في عيد ميلادها الـ 64 ..
محطات فنية في مشوار سميرة سعيد أيقونة الشباب
تحتفل الديفا سميرة سعيد، في 10 يناير بعيد ميلادها، حيث كتبت على صفحتها على انستجرام: "كل يوم استيقظ وانا بصحة جيدة اقول الحمد لله، غدا عيد ميلادي الـ 64".
سميرة هي صاحبة أنجح وأطول مشوار فني، بين النجوم والنجمات في الوطن العربي.
وُلدت سميرة بن عبد العزيز بن سعيد، في مدينة الرباط في 10 يناير 1958، وبدأت الغناء في سن العاشرة، عندما غنت لـ أم كلثوم في برنامج المواهب المغربي، ولفتت لها الأنظار بعدها مباشرة.
وأصدرت أول أغانيها "إلهي" لـ عبد النبي الحيرازي، ثم أغنية "سبحان الاله" لـ عبد السلام عامر.
في نفس العام 69 شاركت في مسلسل إذاعي قدمت من خلاله أغاني قيس وليلى وقل للمليحة، وحققت نجاحا كبيرا وانطلقت في عالم الغناء.
وأصدرت أكثر من أغنية، حتى جاء عام 1977، وتصدرت أول أسطوانة مصرية لها: "الحب اللي أنا عايشاه، الدنيا كدة".
وخطت أولى خطواتها للنجومية، وأحيت عديد الحفلات في الخليج العربي، ووجدت تشجيعًا كبيرًا من النجوم العرب، خاصة طلال المداح وبليغ حمدي وعبد الحليم حافظ.
سميرة من أكثر النجوم والنجمات تقديما للدويتوهات الغنائية الناجحة، حيث قدمت مع هاني شاكر دويتو "قولي بقى اتأخرت ليه" عام 1977 وفي عام 1979 قدمت مع محمد ثروت دويتو عزيزة و يونس، وفي عام 1986 قدمت دويتو وطني مغربي "ملك السلام" مع محمود الإدريسي، وفي عام 2002 قدمت مع الشاب مامي دويتو "يوم ورا يوم" والذي حقق نجاحًا كبيرا، كما قدمت دويتو مغربي فرنسي مع مطربين من فرنسا وحقق انتشارا كبيرا في أوروبا والمغرب.
تجربة تمثيل واحدة
لسميرة تجربة تمثيل واحدة مع المخرج المغربي الكبير عبد الله المصباحي، في فيلم "سأكتب اسمك على الرمال" عام 1979 مع النجوم، عزت العلايلي، سمير صبري، ناهد شريف، امينة رزق، مريم فخر الدين، وهو العلم الذي يتناول قصة كفاح الشعب المغربي ضد الاحتلال الفرنسي وبسبب عدم تحقيق الفيلم للنجاح المرجو توقفت سميرة عن التمثيل وقررت التفرغ للغناء.
سميرة سعيد لها تاريخ غنائي كبير وضعها على قائمة اهم وانجح المطربين والمطربات ورغم مرور سنوات على اغانيها الا انها مالزت الاشهر والاكثر استماعا على الماوقع الغنائية منها اغاني " يوم ورا يوم، ال جالي بعد يومين، محصلش حاجة، ايوة اتغيرت، ما زال، يا لطيف،هوا هوا، بحس بأمان" اسلوبها الخص في الغناء واتيار الكلمات واللون الذي تقدمه كل فترة، مميز و هو ما جعل كثير من الفنانات يحاولن تقليدها والسير على خطاها، ولكن تبقى سميرة سعبد واحدة متفردة مميزة.
تزوجت من الملحن هاني مهنى عام 1988 ثم حدث الانفصال عام 1994، بعدها تزوجت من رجل الأعمال المغربي مصطفى النابلسي، وأنجبت منه ابنها الوحيد شادي.
تعتبر مقدمة مسلسل ألف ليلة وليلة لـ نجلاء فتحي وحسين فهمي، بداية علاقتها مع الجمهور والنجاح الكبير الأول في مشوارها الفني، ثم أغنية ال جالي بعد يومين.
أطول وأنجح مشوار فني
سميرة سعيد صاحبة أطول وأنجح مشوار فني في عالم الغناء، بعد رحيل وردة الجزائرية، حيث ظهرت قبل ميادة الحناوي وماجدة الرومي، وقدمت 46 ألبومًا و500 أغنية، وحصلت على العديد من الجوائز العالمية والتكريمات من معظم دول العالم، حيث منحها الملك محمد السادس وسام القائد في عيد العرش عام 2009، وحصلت على BBC International Music Awards.
وتعاونت خلال مشوارها الفني مع معظم ملحنين الوطن العربي ، بداية من محمد سلطان أول من لحن لها عند مجيئها إلى مصر عام 1977 أغنيتين بعنوان: "الحب اللي عايشاه، الدنيا كدة" ثم أغنية يقولون عني كثيرًا والتي حصل سلطان على أكثر من جائزة عنها.
وتعاونت مع الموجي بعد ذلك في أكثر من عمل "شط الحبايب، يا دمعتي هدي" كما تعاونت مع حلمي بكر 1984 في أغنية "ايش جاب لجاب، مش زي عوايدك، انا ولا انت، امرك عجيب" وبعدها استمرت المسيرة الكبيرة التي تعاونت فيها ملحنين من كل الأجيال.
دعوة من البابا يوحنا بولس
سميرة سعيد هي أول مطربة عربية على صعيد النساء والرجال، يتم اختيارها وتتلقى دعوة من قبل البابا يوحنا بولس الثاني للمشاركة ببولونيا بإيطاليا يوم 27 سبتمبر 1997، في حفل ضخم للموسيقى ضمن المؤتمر القرباني الإيطالي الثالث والعشرين.
وشاركت سميرة سعيد في تريو بعنوان شجرة الإيمان والسلام، جمع سميرة مع مطربتين كل واحدة تمثل ديانة سماوية وهي الديانة المسيحية، الديانة اليهودية، أما سميرة فهي تمثل الديانة الإسلامية لهدف التسامح والأمل وإحلال السلام والأمن في العالم.