جريدة الديار
الأحد 24 نوفمبر 2024 06:03 مـ 23 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

مليشيا الحوثي تفجر جسرا لمنع تقدم العمالقة نحو البيضاء

تفجير جسر يربط البيضاء بشبوة
تفجير جسر يربط البيضاء بشبوة

أفادت وكالة "رويترز" بأن مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيًا، فجرت اليوم الأحد، جسرًا على الطريق الرابط بين محافظتي البيضاء، وسط اليمن، وشبوة، جنوبي شرق.

وبحسب مصادر محلية فإن إن المليشيا فجرت عبّارات سيول في عقبة القنذع، التابعة لمديرية نعمان، كي تعيق تقدم قوات العمالقة باتجاه البيضاء.

ولفتت إلى أن المليشيا فجرت عبّارتين في أهم منعطفين أسفل ومنتصف العقبة، بعبوات ناسفة، مما أدى إلى إغلاق الطريق.

وكان وزير الإعلام اليمني أعلن أمس السبت عن تحرير عزل مسور آل دباش واللخف والساحة مركز مديرية نعمان بمحافظة البيضاء، في ظل انهيارات غير مسبوقة في صفوف مليشيا الحوثي التابعة لإيران، من ناحية اخرى كشفت صحيفة وول ستريت جورنال امس عن تقرير سري للأمم المتحدة يقدم أدلة أكثر تفصيلاً عن تصدير النظام الإيراني أسلحة إلى مليشياته في اليمن وأماكن أخرى في الشرق الأوسط.

ويرجح التقرير أن يكون مصدر الآلاف من قاذفات الصواريخ والمدافع الرشاشة وبنادق القنص وغيرها من الأسلحة التي صادرتها البحرية الأمريكية في بحر العرب في الأشهر الأخيرة من ميناء واحد في إيران.

وقالت مسودة التقرير التي أعدتها لجنة خبراء تابعة لمجلس الأمن الدولي بشأن اليمن ، إن القوارب الخشبية الصغيرة ووسائل النقل البري استخدمت في محاولات لتهريب أسلحة مصنوعة في روسيا والصين وإيران على طول الطرق المؤدية إلى اليمن والتي حاول الجيش الأمريكي إغلاقها لسنوات.

وأضاف تقرير الأمم المتحدة، نقلا عن مقابلات مع أطقم القوارب اليمنية وبيانات من أدوات ملاحية تم العثور عليها على متنها، إن القوارب غادرت من ميناء جاسك الإيراني على بحر عمان.

وميناء جاسك يقع في مدينة ساحلية صغيرة جنوب شرق إيران نمت أهميتها الاستراتيجية العقد الماضي حيث بدأت عام 2008 في استضافة قاعدة بحرية، وافتتحت العام الماضي محطة لتصدير النفط.

وقال مسؤولون أمريكيون إن ميناء جاسك استُخدم كنقطة انطلاق للحرس الثوري الإيراني لبعض الوقت، لكن تقرير الأمم المتحدة يقدم أول دليل تفصيلي حول شحنات أسلحة محددة مرتبطة بالميناء.

وقال التقرير إن استمرار قدرة الحوثيين في اليمن على الحصول على أسلحة مهربة ساعد في منح الجماعة اليد العليا في حرب أهلية دامت سبع سنوات.