البنك الدولي يكشف عن تكلفة إعادة إعمار اليمن
عاشت اليمن عقد كامل من الأزمات و الحروب و الصراعات، وهو ما تسبب في إنهيار البنية التحتية في اليمن ، و تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية فيها.
ومن جانبه فقد أفادت مديرة مكتب اليمن في البنك الدولي تانيا مير، إن البنك وضع تقييما لقطاعات عديدة في اليمن، وإن تكلفة إعادة الإعمار لما خلفته الحرب تقدّر بـ25 مليار دولار.
والجدير بالذكر أن تصريح تانيا مير ضمن جلسات منتدى اليمن الدولي الذي يعقد في العاصمة السويدية ستوكهولم، حيث قالت إن البنك يشعر بالقلق من هشاشة الأزمات المركبة في اليمن، لذا قرر زيادة البرامج وقدم تمويلا بلغ مليار دولار خلال العام الماضي للحفاظ على المؤسسات التي كان يدعمها قبل النزاع.
وخلال تصريحاتها أكدت مديرة مكتب اليمن في البنك الدولي، على أهمية إستمرار تلك المؤسسات والقطاعات الإنتاجية مثل قطاع الثروة السمكية في عملها لدعم الاستقرار الاقتصادي في البلاد.
كما أوضحت مديرة مكتب اليمن في البنك الدولي، بقولها "نركز على صمود القطاع الخاص والدور المحتمل الذي يمكن أن يلعبه في برامج إعادة الإعمار".
هذا وقد أوضح نائب مدير إدارة الشرق الأوسط في الاتحاد الأوروبي كارل هالغارد، خلال الجلسة العامة، إن المجتمع الدولي مهتم بالحرب الأوكرانية وإن دولا ضعيفة من بينها اليمن تأثرت، ورغم ذلك هناك تقدم يجري تحقيقه في البلاد.
وتابع كارل هالغارد بقوله "حريصون على دعم اليمن التي تأثرت بالحرب الأوكرانية، من المهم فتح الطرقات في البلاد، واستمرار إغلاقها يعطل من قدرة الاتحاد الأوروبي على دعم الاقتصاد".
ومن جهته فقد أكد مدير عام الاستراتيجية للبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن عادل القصادي، على ضرورة أن هناك حاجة لرؤية التعافي الاقتصادي الذي لا يعتمد على ما يقدمه المانحون لليمن.
كما أفاد عادل القصادي بقوله "نحن بحاجة للربط بين المسارين الإنساني والتنموي، ومن الضرورة أن يتم الخروج عن إطار التنظير للانخراط بشكل فعلي في اليمن".
والجدير بالذكر أن على إثر الأوضاع في اليمن ، فقد تأثرت كل مناحي الحياة، حيث حُرم الشعب اليمني من معظم الخدمات و أبسط سبل المعيشة.