المستشارة الأممية في ليبيا: هذا الإجراء ينهي الصراع المسلح بطرابلس
ذكرت وكالة رويترز نقلا عن المستشارة الأممية الخاصة بليبيا ستيفاني ويليامز، الخميس، إن الأمم المتحدة ستقف إلى جانب ليبيا لإنهاء المرحلة الانتقالية.
جاءت تصريحات ويليامز في تغريدة نشرتها عبر حسابها بموقع تويتر عقب لقائها عددا من ممثلي تنسيقية الأحزاب والتكتلات الليبية، في العاصمة طرابلس.
وجددت ويليامز التأكيد على أن الأمم المتحدة ستقف إلى جانب الشعب الليبي في مطالبته بعملية انتخابية لإنهاء الفترة الانتقالية الطويلة.
وأضافت المسؤولة الأممية أن ممثلي تنسيقية الأحزاب والتكتلات طالبوا بعدم الالتفاف على إرادة 2.8 مليون ليبي سجلوا للتصويت في الانتخابات.
وشددت على الحاجة إلى بذل جهود حازمة للمضي قدماً في تحقيق المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية
الانتخابات الرئاسية بليبيا
والجدير بالذكر أن ويليامز، بحثت الأربعاء مع رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد السايح، سبل تدعيم المساعي المقترحة لإنجاز الاستحقاق الانتخابي.
وكان من المفترض أن تجرى الانتخابات الرئاسية في 24 ديسمبر الماضي، وفق الخطة التي ترعاها الأمم المتحدة، غير أن مفوضية الانتخابات أعلنت قبل موعدها المقرر بيومين، تعذر إجرائها واقترحت تأجيلها إلى 24 يناير الجاري، فيما اقترح مجلس النواب إجراءها بعد 6 أشهر.
وجاء تعذر إجراء الانتخابات، جراء خلافات بين مؤسسات رسمية ليبية، لا سيما بشأن قانوني الانتخاب ودور القضاء في هذا الاستحقاق.
ويأمل الليبيون أن الانتخابات تساهم في إنهاء صراع مسلح عانى منه بلدهم الغني بالنفط.