المشهد الليبي.. تصريحات أممية وجلسة جديدة للبرلمان
أعربت ستيفاني وليامز مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، عن تجديدها التأكيد على أهمية توفير وضمان الظروف الملائمة للحفاظ على تقدم العملية الانتخابية على أسس متينة.
تطبيق مبدأ تكافؤ الفرص بين المرشحين
كما أفادت بالتأكيد على أهمية تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص، و ذلك بحيث لا يتمتع أي مرشح دون غيره بمزايا غير عادلة، خلال العملية الانتخابية.
وجاءت تصريحات ستيفاني وليامز من خلال تغريدة لها، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وذلك من خلال قولها: في كل اتصالاتي مع الأطراف الليبية والشركاء الدوليين، أكرّر التزام الأمم المتحدة الراسخ بدعم السلطات الوطنية المعنية بالاستجابة للتطلعات المشروعة والقائمة لـ 2.8 مليون ناخبة وناخب في أرجاء ليبيا.
جلسة جديدة للاستمتاع إلى رئيس المفوضية
وعلى جانب آخر، أعلن الناطق باسم مجلس النواب عبد الله بليحق على توجيه رئيس مجلس النواب المكلف فوزي النويري، دعوة لأعضاء المجلس إلى عقد جلسة يوم الاثنين المقبل بمدينة طبرق.
وأوضح عبد الله بليحق أن الجلسة ستخصص للاستماع إلى إحاطة رئيس وأعضاء مجلس إدارة المفوضية العليا للانتخابات،وذلك حول سير العملية الانتخابية، وما يستجد من أعمال.
وتجدر الإشارة إلى أنه سبق، وعقد مجلس النواب الليبي، جلستين الأسبوع الماضي، لتناول تطورات العملية الانتخابية، وذلك بعدما فشل إجراء الإنتخابات في موعدها المحدد مسبقاً في 24 ديسمبر الماضي.
ومن جانبه فقد علق النائب الثاني لرئيس مجلس النواب أحميد حومة على ما تم الإعلان عنه، حول عقد جلسة للبرلمان الاثنين القادم.
وذلك من خلال تصريحات للإعلام الليبي، حيث أوضح أنه خلال الجلسة سيقدم رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد السايح إحاطة إلى مجلس النواب الليبي، عن أسباب عرقلة إجراء الانتخابات في موعدها.
أزمة الطعون
وتجدر الإشارة إلى أن سبق وأعلنت المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا، أن مرحلة الطعون التي تضمنتها العملية الانتخابية في ليبيا، لا يعول عليها في إجراء انتخابات رئاسية نزيهة وشفافة، كما يرغب الشعب الليبي والمؤسسات الليبية.
وطالبت المفوضية تأجيل الانتخابات الليبية عن موعدها المقرر، لمدة ثلاثين يومًا، حتى يتم إجراؤها في 24 يناير 2022.