البورصات الأوروبية تتراجع وسط تضخم الإصابات بـ أوميكرون
أغلقت سوق الأسهم الأوروبية على انخفاض، اليوم الأربعاء وسط حذر بين المستثمرين حيال إصابات قياسية بفيروس كورونا وخسائر في قطاعات التكنولوجيا والرعاية الصحية والسفر وسط تعاملات ضعيفة قبيل عطلة نهاية العام.
هبوط أسهم شركات التكنولوجيا
وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول منخفضا 0.1% مع هبوط أسهم شركات التكنولوجيا 1.1 بالمئة، وجاءت أسهم شركات الرعاية الصحية أيضا بين أكبر الخاسرين.
وسجلت معظم البورصات في أوروبا انخفاضات، وتراجع المؤشر داكس الألماني والمؤشر كاك 40 الفرنسي والمؤشر إيبيكس الإسباني ما بين 0.7% و0.2%.
فايننشال تايمز 100 البريطاني يتفرد بالصعود
لكن المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني كان الصاعد الوحيد، إذ أغلق مرتفعا 0.6 بالمئة بدعم من ارتفاع أسعار النفط؛ وبينما استبعد المتعاملون إغلاقا عاما في البلاد قبل نهاية العام.
وسجلت الإصابات بكوفيد-19 حول العالم مستوى قياسيا مرتفعا على مدار الأيام السبعة الماضية، حسبما أظهرت بيانات من رويترز اليوم الأربعاء، مع خروج المتحور أوميكرون عن السيطرة.
وفي صباح اليوم، واصلت مؤشرات الأسهم الأوروبية ارتفاعها لليوم الثالث على التوالي خلال جلسة تداولات الأربعاء مدعومة بأسهم البنوك ومتاجر التجزئة على الرغم من المخاوف التي أثارها ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19 ” حول التوقعات الاقتصادية للعام الجديد.
وحسبما ذكرت وكالة رويترز العالمية، زاد المؤشر” ستوكس 600″ للأسهم الأوروبية بنسبة 0.2 % بحلول الساعة 0815 بتوقيت جرينتش مع ارتفاع أسهم متاجر التجزئة والبنوك وشركات السفر بما بين 0.3 % و1.3%.