تعرف على مخططات دولة الاحتلال في هضبة الجولان
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، اليوم، أن بلاده ستصنع التاريخ في هضبة الجولان السورية المحتلة.
وأوضح خلال تغريدة نشرها نفتالي بينيت، عبر حسابه على موقع التغريد العالمي تويتر، أن الحكومة الإسرائيلية ستجتمع الأحد المقبل، وذلك من أجل الموافقة أو التصديق على خطة تاريخية لتطوير كبير في هضبة الجولان.
فيما أفاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بقوله إن: تلك الخطة ستجلب الكثير من الأشخاص الطيبين إلى هذا الجزء الجميل من البلاد، كما ادعى أن الجولان السورية المحتلة هي جزء من إسرائيل.
اجتماع الحكومة الإسرائيلية
وتجدر الإشارة إلى أن تصريحات بينيت، جاءت بعدما أعلنت صحيفة يسرائيل هايوم العبرية صباح اليوم، إن الحكومة الإسرائيلية تنتوي خلال اجتماعها الأسبوعي المقبل، والمقرر يوم الأحد، عقدها في الجولان السوري المحتل، لتصبح المرة الثالثة في تاريخها لعقد مثل هذه الجلسة في الهضبة المحتلة.
كما أفادت الصحيفة الإسرائيلية أيضا إلى أن الحكومة، تعتزم إجراء خطة غير مسبوقة في الجولان المحتل، بهدف مضاعفة الاستيطان وتدشين مستوطنات ومدن جديدة، وإقامة مشاريع استثمارية أيضا، بقيمة تقدر بمليار شيكل، من أجل جذب الإسرائيليين للسكن في الجولان السورية المحتلة.
وبحسب بيانات رسمية، فقد تم تخصيص 576 مليون شيكل، وذلك من أجل تدشين تلك المستوطنات بواقع 3300 وحدة استيطانية، في بلدة كتسرين، التي توصف إسرائيليا بعاصمة الجولان، فضلا عن بناء 4 آلاف وحدة أخرى في مجلس الجولان الإقليمي، من أجل توفير الحافز الاقتصادي لتطوير هذه المناطق، وجذب حوالي 23 ألف إسرائيلي للسكن في الجولان المحتل.
مخططات دولة الاحتلال في الجولان
ويشار إلى أنه من بين المخططات الإسرائيلية الجديدة في هضبة الجولان أيضا، تدشين مستوطنتين جديدتين الأولى تحت اسم "آسف" والثانية باسم "مطر"، تضم كل منهما حوالي 2000 وحدة سكنية.
فيما تشمل المخططات الإسرائيلية أيضا، إزالة الألغام وتغيير خطط مناطق إطلاق النار والتدريبات، وكذلك تطوير البنية التحتية للمواصلات، وتطوير مشاريع تتعلق بالسياحة والتعليم والسياحة والأمن.
إسرائيل تنوي جعل الجولان عاصمة لتقنيات المناخ والطاقة
وتستهدف دولة الاحتلال الإسرائيلي من خلال هذه المخططات، هو جعل الهضبة عاصمة لتقنيات المناخ والطاقة المتجددة في إسرائيل، حيث يفترض تعزيز الاستثمارات فيها، وخلق فرص جديدة عن زراعة آلاف الدونمات من الأراضي، وإقامة مناطق للصناعة القائمة على الزراعة والثروة الداجنة والحيوانية.
احتلال الجولان
وتجدر الإشارة إلى أن إسرائيل احتلت هضبة الجولان السورية خلال حرب 1967، فيما أعلنت ضمها إليها في عام 1981 واعتبرتها جزءا لا يتجزأ من أراضيها، وهي خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي، إلا أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب خلال فترة حكمه للولايات المتحدة الأمريكية، أعلن اعتراف بلاده بضم الجولان إلى إسرائيل.