الجيش الليبي يستعيد مدينة مهمة.. تعرف على التفاصيل
شهدت مدينة سبها الليبية، خلال الساعات الماضية، تطورات عديدة، وذلك بعدما سيطرت مجموعة مسلحة، على عدد من المقرات الحكومية في المدينة، التي تقع في جنوب ليبيا.
الجيش الليبي يعيد السيطرة
استلمت قبل قليل، القوات المسلحة بالقيادة العامة للجيش الليبي، مقرات وآليات تابعة لمسعود جدي، وذلك بعد تدخل أعيان القبائل بمدينة سبها.
وخلال عملية التسليم، قد مثل القوات المسلحة الليبية آمر منطقة العسكرية الجنوبية اللواء فوزي المنصوري، وآمر العمليات اللواء المبروك سحبان.
وبحسب ما أفادت وسائل الإعلام الليبية، فإن ضباط القيادة العامة، استلموا المقرات وذخائر وآليات مسعود جدي، وذلك مقابل منحه خروجًا آمنًا من سبها.
175 آلية متعددة
فيما ذكرت مصادر لصحيفة المرصد الليبية، أن مسعود جدي سلم 175 آلية متعددة ، قد تلقي أغلبها في إطار الدعم من المجلس الرئاسي الليبي.
وبحسب المصادر نفسها فإن إنسحاب مسعود جدي، تم بعد محاصرة مقره ووساطة اجتماعية انتهت بخروجه وتسليمه معسكره وتجنب القتال .
وذكر أن القوات المسلحة الليبية، تعمل حاليا على إعادة فتح الطرق المغلقة، وإعادة فتح المؤسسات التعليمية والحكومية منذ السبت في سبها.
انسحاب المجموعة المسلحة من محيط رئاسة الوزراء
وعلى جانب آخر فقد تناقلت وسائل الإعلام الليبية، أن المجموعة المسلحة التي حاصرت مبنى رئاسة الوزراء في طريق السكة بالعاصمة الليبية طرابلس.
وذلك بعدما سيطرة في الساعات الأولى من صباح اليوم، مجموعة مسلحة ، على مقرات الحكومة الليبية في طرابلس، كما قطعت الطريق في العاصمة الليبية.
ومع أنباء الإنسحاب، ترددت أنباء حول تواجد قوات تابعة لوزارة الداخلية الليبية تؤمن مبنى رئاسة الوزراء في طرابلس.
الظلام يخيم على أجواء العملية الانتخابية
والجدير بالذكر أن تتزامن هذه التطورات على الساحة الليبية، مع تأكيد العديد من الأطراف الليبية و الدولية و المتابعه للمشهد الليبي ،على أن الإنتخابات المرتقبة لن تقام في موعدها.
ويذكر أنه سبق و تقرر إقامة الإنتخابات العامة الليبية في 24 ديسمبر الجاري،وذلك وفقاً لخارطة الطريق التي أقرتها الأمم المتحدة من قبل .
يشار إلى أن من بين أبرز المرشحين لمنصب رئيس الجمهورية في ليبيا، بحسب الإنتخابات المزمعة، يأتي سيف الإسلام القذافي، والمستشار عقيلة صالح، والمشير خليفة حفتر، وأيضاً فتحي باشاغا وعبد الحميد الدبيبة.