جريدة الديار
السبت 23 نوفمبر 2024 01:27 صـ 21 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

غدا.. مؤتمر صحفي بشأن اتفاقية سلام جوبا

درافور
درافور

كشف رئيس وساطة جنوب السودان توت قلواك، في تصريح صحفي، عن عقد لقاء غدا الإثنين، بالقصر الرئاسي بالخرطوم، بحضور جميع الأطراف الموقعة على اتفاق جوبا لسلام السودان لمراجعة تنفيذ بنود الاتفاق.

وحسبما أفاد به بيان مجلس السيادة السوداني، نقلا عن قلواك، بأن اللقاء بـ”حميدتي”، يتناول سير عملية تنفيذ الترتيبات الأمنية في المنطقتين النيل الأزرق، وجنوب كردفان ودارفور، ودخول القوات إلى المعسكرات، إضافة إلى مناقشة مسار شرق السودان الذي ظل معلقًا منذ توقيع الاتفاق، موضحا أنهم سيسعون للاستماع إلى كافة الآراء بما يحقق مصلحة أهل الشرق كمامؤكداً ثقته في جدية الحكومة لتنفيذ اتفاق السلام.

مبادرة الشباب لوقف الصراع القبلي

وقرر مجموعة من لجان المقاومة والأجسام الثورية والشباب المستقلين بجنوب دارفور، اليوم الأحد، تقديم مبادرة لحاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي تهدف إلى وقف النزاعات والعنف القبلي بالإقليم ومحاربة خطاب الكراهية.

ونيابة عن الشباب، قال أحمد بريمة في لقاء مشترك مع حاكم الإقليم بنيالا، إن مبادرتهم تهدف إلى معالجة النزاعات بدلاً عن الفزع وأخذ الثأرات بين القبائل، تحت شعار “الحل في العدل والحوار وقبول الآخر”، مشيرا إلى أن المبادرة ستجمع مليوني توقيع من شباب الإقليم.

وأكد بريمة، "سنفقد الوطن إذا لم يتعامل الشباب بمسؤولية مع الصراع الذي يجري الآن"، مطالبا بضرورة أن يكون حاكم الإقليم أول الموقعين يليه والي جنوب دارفور المكلف.

وأعلن حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، تبنيه المبادرة داعيا الشباب لبناء السلام والتسامح في دارفور، كما أنه يجب وقف الحرب التي تحصد الشباب الآن.

نشرالجنود لاستعادة الأمن

وكشف عضو مجلس السيادة رئيس الجبهة الثورية الهادي إدريس، أن الحكومة السودانية بدأت خطوات عملية في اتجاه نشر 3300 جندي من قوات الردع لبسط الأمن في إقليم دارفور، جاء ذلك بعد تدهور الأوضاع الأمنية وتأخرها في نشر القوات المشتركة المتفق عليها في اتفاق السلام.

حسم التفلتات الأمنية

وأوضح إدريس، أن هذه القوات ستحسم بشكل كبير التفلتات الأمنية بالإقليم، بعد ماحدث في الأيام الماضية ضمن نزاعات مسلحة في ثلاث من ولايات دارفور الخمس، ما أدى لسقوط عشرات الضحايا بين قتيل وجريح علاوة على نزوح الآلاف.

وبدوره، قال إدريس عقب وصوله الفاشر السبت، إن القوة المشتركة تضم 1500 من قوات الدعم السريع و1500 من الخمس حركات الموقعة على اتفاق السلام بواقع 300 مقاتل من كل حركة و300 جندي من القوات المسلحة، فضلا عن نشر 150 عنصر من المخابرات العامة لتسهيل مهمة هذه القوة في فرض الآمن وفض النزاعات” متوقعا انها ستباشر مهامها على الأرض خلال عشرة أيام.

مقر القوات

وعلى صعيد آخر، استطرد إدريس، انه تم اختيار معسكر “جديد السيل” بالفاشر ليكون مقرا للقوة المشتركة، حيث اطلع إدريس برفقة والي شمال دارفور نمر عبد الرحمن السبت على جاهزية المكان لاستقبال القوات.