جريدة الديار
الأربعاء 6 نوفمبر 2024 02:19 صـ 5 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
قائد قوات الدفاع الشعبى والعسكرى يكرم وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة البابا تواضروس يستقبل أساقفة جنوب السودان المجمع المقدس يجتمع برئاسة قداسة البابا إختيار نميرة نجم رئيسًا فخريًا للجمعية الإفريقية للقانون الدولي وسط تحذيرات من تداعيات أزمة الطاقة على إفريقيا ”القومي للإعاقة” يخرج بعدة توصيات من لقاء ”تعزيز وعي الكوادر الطبية لمحافظتي القاهرة والجيزة” إفتتاح معرض بداية لتنمية الأسرة ضمن المبادرة الرئاسية ”بداية”ولمدة 3 أيام فى البحيرة وزيرة البيئة تعقد لقاءًا مع المدير العام لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية UCLG AFRICA بتشريف رئيس الجمهورية..”القومي للأشخاص ذوي الإعاقة” يشارك في إفتتاح المنتدى الحضري العالمي في نسخته الـ 12 محمد صلاح فى مهمة صعبة مع ليفربول أمام ليفركوزن بـ دوري أبطال أوروبا وزارة الصحة تحذر من ”حقنة البرد”: تركيبة اجتهادية ليس لها أساس علمى وزيرة البيئة تشارك في الحوار رفيع المستوى حول المدن و أزمة تغير المناخ نتائج الانتخابات الأمريكية.. تعادل بين هاريس وترامب فى أصغر قرية أمريكية

كشفها تقرير حقوقي موسع

تعرف على عدد الاحتجاجات التي شهدتها تونس خلال شهر

أرشيفية
أرشيفية

كشف تقرير حقوقي عن الأوضاع في تونس، عن عدد الاحتجاجات التي شهدتها البلاد،خلال الشهر الماضي .

•احتجاجات تونس خلال شهر

أوضح التقرير أن عدد الاحتجاجات التي شهدتها تونس خلال الشهر الماضي ، بلغ 873 تحركا احتجاجيا نظمه مواطنون وحركات اجتماعية، كان أغلبها عشوائي وينزع إلى العنف.

ويشار إلى أن التقرير صادر عن المرصد الاجتماعي التونسي،وهو الذي يتبع المنتدى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية ،وهو مرصد مستقل.

•الغرب التونسي الأكثر احتجاجاً

وبحسب التقرير الصادر فإن الوسط الغربي في تونس الذي(يضم ولايات القصير وسيدي بوزيد والقيروان)،سجل 333 تحركا احتجاجيا ليتصدر المناطق التونسية ذات الثقل الاحتجاجي.

أما ما يسمى بإقليم الشمال الشرقي خلال نوفمبر الماضي، فقد سجل 184 احتجاجا وفي مقدمته ولاية تونس، ثم إقليم الجنوب الغربي جاء بـ150 احتجاجا، والذي تصدرت فيه قفصة التحركات الاحتجاجية بـ 115 تحركا.

فيما وصف التقرير 81.2% من مجموع الاحتجاجات خلال الشهر الماضي، بأنها عشوائية وتنزع إلى العنف، من ضمنها 88% من الاحتجاجات التي شهدتها ولاية تونس وحدها.

•احتجاجات يوليو و قرارات الرئيس الاستثنائية

وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس التونسي قيس سعيد، اتخذ في يوليو الماضي، عدد من القرارات الاستثنائية،وذلك على إثر إحتجاجات شعبية ، شهدتها تونس في 25 يوليو الماضي.

خرج الشعب التونسي في شتى أنحاء تونس،يدعو بإسقاط نظام الإخوان في البلاد، بالاضافة إلى إسقاط راشد الغنوشي .

وعلى إثر ذلك الاحتجاجات قرر الرئيس قيس سعيد، إقالة الحكومة التونسية،و تجميد عمل البرلمان التونسي و على رأسهم رئيس البرلمان راشد الغنوشي.

وعقب ذلك كلف الرئيس التونسي، الأكاديمية نجلاء بودن بتشكيل الحكومة الجديدة في أسرع وقت، وبعد أيام تم تشكيل حكومة تونسية جديدة برئاسة نجلاء بودن.

ومنذ يوليو الماضي يجري الرئيس التونسي العديد من الإصلاحات السياسية في تونس ، كما يجري أيضا العديد من التعديلات من أجل إعلاء المصلحة التونسية .

والجدير بالذكر أن الرئيس قيس سعيد، وصل إلى منصب رئيس الجمهورية في تونس ،عقب انتخابات رئاسية أجريت في 2019 ، أي منذ ما يزيد عن عامين و هو يتولى الرئاسة التونسية.