وزيرة التخطيط ترفض الإفصاح عن هذا الأمر: «مش هقدر أتكلم عنه دلوقتي»
كشفت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط، أنه خلال أسابيع، سيتم طرح مشروع تطوير أرض الحزب الوطني، مشيرة إلى أن هناك تصورًا لذلك لكنها لم تكشف عنه، قائلة: «مش هقدر أتكلم عنه دلوقتي لكن إحنا خلصنا الدراسات وسنطرحها في بداية العام تقريبًا».
وأضافت في مداخلة هاتفية خلال برنامج كلمة أخيرة، الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON أن ماتم الانتهاء منه الآن، هو أرض القرية الكونية، والتي سيتم استغلالها في بناء مدارس بالشراكة مع مجموعة من المستثمرين القطاع الخاص.
وحول استغلال مقر وزارة الداخلية قالت إنه سيتم استغلالها في ثلاثة أنواع مختلفة من الاستثمارات بداية من إقامة جامعة فرنسية متخصصة في الدراسات العليا، وتقدمت بالفعل وتنتظر الترخيص بالاضافة إلى مكان لريادة الأعمال والشركات الناشئة وكول سنتر.
وقالت: «منطقة وسط البلد لازالت مفضلة للشبابن عشان حركة المواصلات ومع انتقال الحكومة للعاصمة الإدارية، سيخف الازدحام ولازم نعيد للقاهرة الحياة ولن يكون هناك ضغطًا مروريًا».
أصول الصندوق السيادي
وكشفت أن حجم الأصول التي آلت للصندوق السيادي حتى الآن تضم سبعة أصول، منها القرية الكونية والاستكشافية ومبنى مجمع التحرير وأرض الحزب الوطني ومبنى معهد ناصر، كاشفة أنه جار التفاوض الآن مع إحدى الجهات لتحويل مبنى معهد ناصر لمستشفى، وهي إحدى الجهات الطبية.
وقالت إن مجالي التعليم والصحة هي ضمن المجالات المهمة للصندوق خلال 2022 ، مضيفة: «عاوزين نكبر صندوق التعليم المبرم مع البنوك ومصر لتأمينات الحياة وبالتالي نتجه بشكل مكثف لإنشاء مدارس للطبقة المتوسطة ومناسبة للأسر المصرية».
واستطردت: «دلوقتي المدارس الموجودة دولية وحكومية، ونستهدف الطبقة المتوسطة بتعليم جيد في مقابل مالي مناسب يناسب الأسر المصرية، ولهذا نتوسع في هذا النموذج مع القطاع الخاص بالذات التعليم الفني والمدارس التطبيقية، في إطار توجه الدولة لتطوير التعليم الفني والمهني بشكل عام».
تطوير حديقة الحيوانات
وتابعت: «سنبدأ في دراسة تطوير حديقة الحيوانات والأورمان، وسنحافظ على كل الأشجار والخضرة هناك خوف من نقل بعض الحدائق، ونحاول تطويرها ورفع كفاءتها وننظر للقلق بشكل مجتمعي راق».
وذكرت: حديقة الاسماك مثلاً أنا زرتها ووجدت أنها شهدت إهمالا والهدف هو تطويرها ورفع قيمتها وبالتالي سيتم تطويرها لتكون مكاناً مناسب والناس تلاقي مكان تعد فيها عبر وجود مقاصد مممناسبة للجميع.
كشفت الدكتورة هالة السعيد وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية، أنه من ضمن المستهدف خلال عام 2022 وعبر الصندوق السيادي هو دراسة استغلال بعض المباني الهامة مع الانتقال للعاصمة الإدارية.
وقالت: مع الانتقال للعاصمة الادارية ندرس مع عدد من المستثمرين الاستغلال الأمثل للمباني الهامة كنوع من التنشيط السياحي مثل منطقة باب العزب والتي سيتنهي الدراسات الخاصة بها نهاية ديسمبر بالشراكة مع شركة بدايات لتحويلها لمنطقة ثقافية وهو إتجاه رائد في العالم كله.