جريدة الديار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 05:33 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

لهذه الأسباب الشارع الفرنسي يرفض ترشح إيريك زمور

إيريك زمور
إيريك زمور

بدأ سباق الانتخابات الرئاسة الفرنسية في الاشتعال مبكراً، المقرر إقامتها أبريل 2022، ودخلت الانتخابات دائرة الاحتدام، بالتزامن مع إعلان المرشح اليميني المتطرف إيريك زمور، عن العديد من التعهدات في مؤتمر لأنصاره.

وخلال المؤتمر الذي انعقد في باريس، أكد إيريك زمور بـ "استرداد" فرنسا، كما طالب المرشح للرئاسة الفرنسية من أنصاره بـ "تغيير مجرى التاريخ"، ويشار إلى أن إيريك زمور الذي يبلغ من العمر 63 عاما، ويعمل كاتبا صحفيا، يعرف عنه أنه دائما ما يثير الجدل بتصريحاته.

زمور والهجرة والعنصرية

المرشح للرئاسة الفرنسية اليميني المتطرف، يدور خطابه الانتخابي حول رفض الهجرة، بالإضافة إلى رفض الإسلام، وأثناء مؤتمره أوضح إيريك زمور بقوله: إن "الرهان هائل، في حال فزت سيكون ذلك بداية استرداد أجمل بلدان العالم.

وأضاف أن "الشعب الفرنسي يعيش هنا منذ ألف عام ويريد أن يظل سيدا في بلده".

وعود زمور

وفي المؤتمر وعد المرشح للرئاسة الفرنسية، بإنهاء الهجرة وإلغاء حق لم شمل الأسر، كما وعد اللجوء إلى طرد المهاجرين غير النظاميين، كما تعهد بإلغاء المساعدات الاجتماعية والطبية للأجانب غير الأوروبيين.

ويذكر أن زمور سبق وتم إدانته مرتين بالتحريض على الكراهية العنصرية، وتابع بقوله: "سمعتم أنني فاشي وعنصري وكاره للنساء".

المستحيل ليس فرنسيا

هذا وقد أعلن إيريك زمور عن شعاره لحملته، وهو "المستحيل ليس فرنسيا"، وهي عبارة منسوبة إلى نابليون، كما أطلق حزبه رسميا اليوم وسماه "الاسترداد".

مظاهرات ضد زمور

والجدير بالذكر أن عند وصول المرشح لمؤتمره، حدثت عمليات تدافع كبيرة، وذلك في قاعة "مركز معارض فيلبينت" التي استضافت المؤتمر.

هذا وقد نظم نشطاء من منظمة "أس أو أس راسيزم" تظاهرة كان يفترض أن تكون "غير عنيفة"، إلا أنهم تعرضوا لهجوم من مشاركين في مؤتمر زمور، مما تسبب في إصابة إثنين منهم على الأقل بجروح دامية.

ويأتي ذلك بالإضافة إلى أنه سبق وانطلقت تظاهرة في باريس ضد مرشح اليمين المتطرف إيريك زمور شارك فيها نحو 2200 شخص.