لماذا تدفع الأمم المتحدة ليبيا نحو إجراء الانتخابات الرئاسية؟
أعربت الأمم المتحدة عن دعمها الواسع، للمفوضية العليا للانتخابات في ليبيا، من أجل إقامة الانتخابات العامة الليبية في موعدها المقرر.
وجاء ذلك خلال لقاء رئيس مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد السايح، مع فريق بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، لبحث لمزيداً من سبل دعم المجتمع الدولي للانتخابات التي ستجري في 24 ديسمبر الجاري.
حيث اجتمع عماد السايح اليوم، مع مسئول ملف الانتخابات ببعثة الأمم المتحدة جريك بديوان المجلس، وخلال الاجتماع تم استعراض آخر مستجدات العملية الانتخابية والتقدم المحرز في المراحل التنفيذية لهذا الاستحقاق، وسبل دعم منظمة الأمم المتحدة للمراحل المتبقية بحيث يناظر ما تحقق من نجاحات سابقة.
دولة الديمقراطية المنشودة
ومن جانبه فقد شدد مسئول الانتخابات ببعثة الأمم المتحدة جريك، على التزام المنظمة بالوقوف إلى جانب الليبيين لتحقيق تطلعاتهم نحو دولة الديمقراطية المنشودة.
وتجدر الإشارة إلى أن بحسب خارطة الطريق التي سبق الإعلان عنها، فمن المنتظر أن تقام الانتخابات العامة الليبية "الرئاسية والبرلمانية في 24 ديسمبر الجاري.
وقد سبق وأعلنت المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا، فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية من 7 نوفمبر إلى 22 نوفمبر الماضي.
ترشح سيف القذافي
وخلال هذه الفترة تم قبول أوراق ترشح 98 مرشحا لمنصب رئيس الجمهورية الليبية، فيما تم إعلان القائمة الأولية للمرشحين التي شملت 73 مرشحا، فيما تم استبعاد 25 مرشحا من بينهم سيف الإسلام القذافي.
إلا أنه عاد نجل القذافي إلى السباق الرئاسي، عقب طعنه على قرار المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا، باستبعاده من الانتخابات الرئاسية.
ومن المنتظر أن تنشر المفوضية العليا للانتخابات، القائمة النهائية للمرشحين لمنصب رئيس الجمهورية في ليبيا، خلال الفترة القليلة المقبلة.
والجدير بالذكر أنه من بين أبرز المرشحين للرئاسة الليبية المقررة، سيف الإسلام القذافي نجل الرئيس الليبي الراحل، والمستشار عقيلة صالح، والمشير خليفة حفتر، وعبد الحميد الدبيبة، وفتحي باشاغا.
آمال كبيرة من المجتمع الدولي
ويشار إلى أن هناك دعم ومساندة كبيرة من المجتمع الدولي لليبيا، من أجل إجراء الانتخابات العامة المقررة في موعدها المحدد، حيث يرى المجتمع الدولي أن هذه الانتخابات من الممكن أن تكون سببا في استقرار الأوضاع في ليبيا.