إثيوبيا ترفض بشدة ماتتداوله بعض وسائل الإعلام الأجنبية لتضليل الرأي الدولي
رفضت إثيوبيا بشدة ماتم تداوله من تقارير لإعلام أجنبي بشأن مايحدث بإقليم تيجراي مساء اليوم الخميس، مؤكدة التقارير الإعلامية تتضمن مزاعم مضللة.
وقال مكتب الاتصال الحكومي الإثيوبي أن مايتم ترويجه من حملات تقوم بها بعض وسائل الإعلام الأجنبية ضد أديس أبابا بأنها فرضت "حصارا" على الإقليم الواقع شمالي البلاد، "خداعا وتضليلا".
وحسب بيان، أصدر صدر مساء اليوم ، أكد المكتب الحكومي إن هذه التقارير الكاذبة التي يتم تداولها من بعض وسائل الإعلام الدولية غير حقيقة موضحاً قيام بعض وسائل الإعلام العالمية عن قصد تضليل الرأي العام الدولي علي خلفية مايحدث بإثيوبيا.
ومن جهتها، طالبت الحكومة الإثيوبية "هذه الجهات الامتناع عن هذه الأعمال التي تضر بشكل أو بآخر بالملايين من الإثيوبيين".
* آبي أحمد يستعد
أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، عن قيام قوات الجيش بعمليات عسكرية واسعة لتحرير مدن (خميسي، باتي، كومبلشا ) وألقي آبي أحمد كلمة من اليوم جبهات القتال مؤكداً إن العمليات بدأت وسيتم إعادة المدن اليوم وغدا الجمعة .
ومن جانبه، أشار آبي أحمد إلي المدن الذي تحدث عنها بأنها أكبر مدن إقليم أمهرة التي كانت قد استولت عليها جبهة تحرير تجراي مطلع الشهر الماضي مجددا تأكيده بالقول أن النصر الذي تحقق في شرق وغرب البلاد خلال الأيام الماضية سيتكرر بهذه المدن والمناطق الأخرى بالإقليم، "وسوف يتم تحرير جميع المناطق من قبضة جبهة تحرير تجراي".
*إعادة تشكيل الإدارات في المناطق المحررة
"دعونا نسلم معًا دولة لا تقهر للجيل المقبل" هذا ماقاله آبي أحمد للشعب الإثيوبي مستطردا أنه حالة تسليم جبهة تحرير تيجراي ما تم الاستيلاء عليه من مختلف المدن والمناطق ، فإن من ثقافة وتقاليد البطولين حماية ورعاية أسرى الحرب.
ومن جهة أخرى ، جددا حديثه قائلاً أن الشعب الإثيوبي اليوم متحد أكثر من أي وقت مضى وأن الجيش الإثيوبي يعمل بمعنويات عالية جدا، مطالباً بإعادة تشكيل الإدارات بشكل فوري في المناطق المحررة.
*السيطرة علي مدينة لاليبيلا
أعلنت الحكومة الإثيوبية في وقت من أمس الأربعاء، قيام قوات الجيش والقوات الخاصة لإقليم أمهرة بإعادة السيطرة على مدينة لاليبيلا التاريخية بإقليم أمهرة ومطارها الدولي مؤكدة ان قوات الجيش كسرت "العمود الفقري جبهة تحرير تجراي كما تمكن أيضا من كسر الدفاعات والخنادق المسلحة بالأسمنت لجبهة تحرير تجراي في منطقة غاشانا.