محافظ القليوبية يناقش مخطط تطوير منطقتي بهتيم والخانكة
ناقش عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، مشروع مخططات التطوير والتحسين للمناطق غير المخططة من خلال "برنامج تطوير البنية التحتية للمناطق الحضرية"، والذي يستهدف تطوير منطقتي بهتيم بحي شرق شبرا الخيمة ومدينة الخانكة الممول من خلال منحة الاتحاد الأوروبي، بالتنسيق مع الهيئة العامة للتخطيط العمراني وإدارة التخطيط العمراني ووحدة تطوير العشوائيات بالمحافظة.
يأتي ذلك بالتعاون مع صندوق التنمية الحضرية التابع لرئاسة مجلس الوزراء ووزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية والوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ ومحافظة القليوبية، بهدف تحسين الوضع الراهن لتلك المناطق ورفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين بما يتماشى مع خطة التنمية المستدامة 2030.
وحضر الاجتماع نائبي المحافظ والسكرتير العام والسكرتير العام المساعد، ورؤساء مدن الخانكة وشبرا الخيمة وحي شرق وممثل صندوق التنمية الحضرية والهيئة العامة للتخطيط العمراني ومديري إدارة التخطيط العمراني والتطوير الحضري والشئون المالية والتخطيط والمكتب الفني.
مشروعات التطوير والتحسين
وخلال الاجتماع أكد المحافظ أنه تم اختيار هذين المنطقتين لتنفيذ مشروع التطوير والتحسين بهما نظرا للحاجة الملحة واحتياج المواطنين إلى مزيد من الخدمات، خصوصا في البنية التحتية لخلق آفاق اجتماعية واقتصادية أفضل للمواطنين.
وطالب المحافظ خلال الاجتماع عمل الدراسات اللازمة لاختيار أنسب المشروعات التي يحتاج إليها المواطنون من خلال الدراسات الميدانية واستطلاع آرائهم والتأكيد على المشروعات ذات البعد الاجتماعي والاقتصادي، التي توفر فرص عمل للشباب بالإضافة إلى إنشاء مشروعات استثمارية تساهم في التطوير الحضري لتلك المناطق كالساحات وجراجات السيارات والمحلات.
تحديد وتنفيذ المشروعات
وأكد المحافظ على أهمية المنح التي تقدم للمحافظة لتطوير المشروعات الخدمية المقامة على أرض المحافظة، والتنسيق بين الجهات المعنية؛ لتحديد وتنفيذ المشروعات التي يحتاج إليها المواطن، في مجالات التطوير الحضري ورصف الشوارع والتعليم والصحة للنهوض بمستوى الخدمات بالمحافظة.
وأضاف الهجان أن المحافظة حريصة على تذليل أي عقبات قد تعترض تنفيذ المشروع تنفيذًا لتعليمات القيادة السياسية بشأن القضاء على العشوائيات والمناطق غير المخططة وخلق مجتمعات عمرانية جديدة، تحقق طموحات المواطن وإحداث نقلة نوعية وحضرية في نمط الحياة العمرانية من خلال إعادة تخطيط تلك المناطق من جديد بما يليق بكرامة المواطنين لتوفير حياة كريمة لهم.