أستشاري طب نفسي: تقنية «الميتافيرس» ليست جديدة ولها فوائد وأضرار
قال الدكتور محمد حمودة استشاري الطب النفسي وعلاج الإدمان، إن تقنية الميتافيرس ليست جديدة ولكنها كانت موجودة في السابق على شكل "السيموليترز" في الملاهي، والتي تعطي انطباع بوجودنا في أي مكان مثل قيادة قطار أو طائرة أو غير ذلك، مشيرًا إلى أنه تم استخدام "السيموليترز" في علاج بعض الأمراض النفسية منذ عام 1993، وهي الأمراض التي بها احتياج لمعايشة واقع إما مكلف أو مؤلم بالنسبة للأشخاص.
وأضاف "حمودة " في حواره عبر "زووم" لبرنامج "رأي عام" مع الإعلامي عمرو عبدالحميد، على فضائية "TeN" اليوم الاثنين، أن أبرز الأمراض النفسية التي كان يتم معالجتها بالسيموليترز هي معالجة بعض أنواع الفوبيا مثل فوبيا ركوب الطائرات، فليس من السهل ركوب الشخص الطائرات وإنزالهم وإطالة المدة ومعالجته عبر استخدام هذه التقنيات لعيش واقع افتراضي في وقت قصير، وهو موجود على الأرض للتغلب على مخاوف كل شخص من المرتفعات.
وتابع، أن هناك مرض اضطراب ما بعض الحوادث كان يتم استخدام السيموليترز أيضًا لمعالجة الأشخاص منهم، موضحًا أن تقنية الميتافيرس تهدف لاستخدام الحواس والتغلب على بعد المسافات في حالة الرغبة في رؤية أي شخص، قائلًا:"الأول كنا بنبعت جوابات وبعدها ارسال الصوت فقط وبعد ذلك صوت وصورة ثم التفكير لاستخدام الشخص كل حواسه كأننا قاعدين مع بعض بالظبط وهو الهدف من الميتافيرس".
وأكد، استشاري الطب النفسي وعلاج الإدمان، أن تقنية الميتافيرس لها فوائد ولها عيوب أيضًا، قائلًا: "ممكن استخدامه لمعالجة بعض الأمراض وله بعض الأضرار لأنه يزيد من عزلة بعض الأفراد، ويجعلهم أقل تفاعلًا بشكل واقعي".