ميركل تدفع أثينا للحوار مع أنقرة وميتسوتاكيس يرد: للصبر حدود!!
يقع الخلاف التركي اليوناني في مقدمة محادثات المستشارة الألمانية المنتهية ولايتها أنجيلا ميركل في أثينا اليوم الجمعة.
ومن جانبه قال رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس في مؤتمر صحفي عقب لقائه ميركل، إن الأمر نوقش بصراحة شديدة.
وأضاف ميتسوتاكيس أن أنجيلا ميركل تصر على إجراء حوار مع تركيا، وأنه يؤيد ذلك، لكن للصبر حدودا خاصة وأن تركيا تتجاوز الحدود على نحو متكرر.
ومن ناحيتها شددت المستشارة الألمانية إلى ضرورة التعاون مع تركيا، على الأقل فيما يتعلق بمكافحة الهجرة غير الشرعية، مضيفة لدى سؤالها عن سياسة ألمانيا تجاه تركيا أرى المخاوف.
وأوضحت أن معظم مشكلات اليونان مع تركيا هي أيضا مشكلات خاصة بالاتحاد الأوروبي مع أنقرة، مؤكدة في المقابل ضرورة الإبقاء على الحوار حتى لو استغرق وقتا أطول
وتابعت ميركل أن ما يجب أن نوضحه هو أنه إذا تم الالتزام بالقواعد يمكن أن تكون أوروبا وتركيا أقوى اقتصاديا وأيضا دولياً وعالمياً.
ولفتت ميركل إلى أن تركيا استقبلت ما يقرب من أربعة ملايين لاجئ تقدم لهم أوروبا الدعم. وقالت "تركيا بحاجة إلى الدعم في هذا الأمر.
وتتنازع أثينا وأنقرة أيضاً على الحقوق السيادية في بحر إيجة وقالت اليونان إنها ترغب في الاتفاق مع تركيا على ترسيم مناطقهما الاقتصادية في البحر، وحثت جارتها على خفض ما قالت إنها توترات تعرقل علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي.
ويختلف البلدان حول عدد من القضايا تشمل الحقوق التجارية في بحر إيجه والمياه الإقليمية وجزيرة قبرص المقسمة.
