غداً ... الفصل في عودة «مجاهد» لانتخابات نادي سموحة
واصل محمد السيد مجاهد، المرشح المُحتمل لخوض سباق انتخابات رئاسة مجلس إدارة نادي سموحة في الإسكندرية، تكثيف جولاته الانتخابية داخل أروقة النادي "الرياضي - الاجتماعي"؛ بعقد لقاءات متعددة مع أعضاء الجمعية العمومية، لعرض برنامجه الانتخابي عليهم، والاستماع إلى احتياجاتهم ومطالبهم، وذلك عشية فصل "مركز التسوية، والقضاء الإداري" في قرار عودته للسباق الانتخابي.
والتقى "مجاهد" عدد كبير من الأعضاء داخل النادي، حيث طالبوه بحل العديد من المشكلات سواء الرياضية "التي تتعلق بالفرق والمدربين واللاعبين"، أو الاجتماعية "التي تتعلق بتقديم الخدمات للأعضاء داخل النادي"، فضلًا عن استماعه عرضهم عليه بعض الأزمات المتراكمة منذ 23 عامًا، ليأسهم من تجاهل الإدارة السابقة لحلها.
وحرص "مجاهد" على الاستماع إلى قدامى أعضاء النادي، بقصد الوقوف على مطالبهم، والتعرف على رؤيتهم الخاصة في النهوض بالنادي، حيث وعدهم بتنفيذ جميع المطالب التي وصفها لهم بالمشروعة، مع تأكيده على البدء في حسم العديد من الملفات الهامة والشائكة منذ اليوم الأول إذا قُدِر له تولي مهمة رئاسة النادي العريق.
وجاء ذلك قبل سويعات من صدور قرار مركز التسوية والتحكيم الرياضي، غدًا الأحد، بشأن الطعن الذي تقدم به "مجاهد" للفصل في اعتراضه على قرار اللجنة التنسيقية المشرفة على انتخابات الهيئات الرياضية، بتأييدها قرار مجلس إدارة نادي سموحة باستبعاده من الانتخابات؛ بدعوى عدم سماح اللائحة؛ وذلك للإطلاع على المستندات.
وكانت لجنة التسوية أسست قرارها على أن لائحة النادي الداخلية التي اعتمدت عام 2017، تنص على منع أي شخص لديه أعمال داخل النادي من الترشح، فيما أكد "مجاهد" أن الأعمال التي أوكلت لشركته كانت قبل صدور اللائحة، ورد على ذلك بالتوجه إلى محكمة القضاء الإداري والتي ستفصل – أيضًا - في الطعن المُقدم إليها غداً الأحد 17 أكتوبر؛ لإثبات صحة موقفه القانوني، وحقه في الترشح.