كما ذكر أيضا الموقعون على العريضة "لقد شاهدنا جوجل وأمازون تسعيان بقوة للحصول على صفقات مع مؤسسات، مثل وزارة الدفاع الأمريكية وسلطات الهجرة وإنفاذ الجمارك، وإدارات الشرطة المحلية وعلى مستوى الولايات، ونرى أن هذه العقود، هي جزء من نمط مقلق من العسكرة وانعدام الشفافية وتجنب الرقابة".

وتابعوا أيضا بقولهم "استمرارا لهذا النمط، وقعت إدارتانا نيمبوس لبيع تكنولوجيا خطرة للجيش والحكومة الإسرائيليين، وقد تم توقيع هذا العقد في الأسبوع نفسه الذي شن فيه الجيش الإسرائيلي، هجوما استهدف فلسطينيين في قطاع غزة وأسفر عن مقتل نحو 250 شخصا، من بينهم أكثر من 60 طفلا".

فيما اعتبر الموقعون على العريضة أن "التكنولوجيا التي تعاقدت الشركتان اللتان نعمل فيهما على بنائها ستجعل التمييز المنهجي والتهجير الذي يقوم به الجيش والحكومة الإسرائيليين أشد قسوة وفتكا بالفلسطينيين".

كما شددوا على أنه "لا يمكننا أن نغض الطرف عن استخدام المنتجات التي نبنيها لحرمان الفلسطينيين، من حقوقهم الأساسية وإجبارهم على ترك منازلهم واستهداف الفلسطينيين في قطاع غزة، وهي الممارسات التي استدعت فتح تحقيقات في جرائم حرب محتملة من قبل المحكمة الجنائية الدولية".