جريدة الديار
الخميس 21 نوفمبر 2024 11:35 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

اللواء سمير فرج: نشرنا الغسيل ولعبنا الكرة لخداع الإسرائيليين قبل الحرب

قال اللواء سمير فرج، مدير الشئون المعنوية الأسبق، وأحد أبطال وقادة حرب أكتوبر المجيدة، إن فترة حرب الاستنزاف كان هناك ما يسمى بمجموعة الاسترخاء مهامها تتلخص في نشر الغسيل ولعب الكرة لخداع العدو الصهيوني، في الوقت الذي يستتر فيه الجنود داخل خنادق تحت الأرض.

وروى سمير فرج خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «نظرة» المذاع على قناة صدى البلد، أنه قبيل الحرب بـ10 أيام كان برفقة زملاءه في كلية القادة والأركان فجاء القرار بتخريجهم في الدورة 25 أركان حرب، وحصل على المركز الأول وهو في رتبة رائد، ليلتحق بهيئة العمليات بصحة 40 شخصا من العملاقة الذين خططوا لحرب أكتوبر.

وتابع مدير الشئون المعنوية الأسبق، وأحد أبطال وقادة حرب أكتوبر المجيدة، أن مركز عمليات حرب أكتوبر كان تحت الأرض، وفي بداية التحاقه بالعمليات أوكلت إليه مهمة رسم أصعب خريطة، فظل في المركز يعمل على تنفيذ المهمة، موضحا أنه في 6 أكتوبر الساعة 12 ظهر تم وضع خطة الحرب والانتهاء من اللمسات الأخيرة.

وأردف سمير فرج أن جرءا من القوات المصرية في هذا التوقيت كان يتمركز خلف خطوط العدو، مشيرا إلى أن الرئيس الراحل أنور السادات حضر في مركز العمليات الساعة 12 ظهرا وأبلغ الجميع أنه عليهم الإفطار في نهار رمضان، لأنه قد حان وقت حرب أكتوبر.

وتابع مدير الشئون المعنوية الأسبق، وأحد أبطال وقادة حرب أكتوبر المجيدة، أن توقيت الهجوم نفذه العقيد صلاح فهمي نحلة، مضيفا أن الرئيس السادات كان على موعد مع حافظ الأسد لإبلاغه بتوقيت الهجوم وأوكل الفريق عبد الغني الجمسي، رئيس العمليات، مهمة تحديد سعت الحرب، وبدوره أعطي الجمسي المهمة لصلاح فهمي، ليختار الموعد المناسب يوم 6 أكتوبر بالتزامن مع عيد الغفران لدي إسرائيل لأنه يوم سكون.

واستطرد سمير فرج أن صلاح فهمي دون مسودة العمليات على كراسة ابنته حنان لأنه كان يسابق الزمن لإنجاز المهمة وأعطاها وقتها للجمسي وحينما شاهدها السادات ظن أن الجمسي هو صاحب المهمة.

وقال مدير الشئون المعنوية الأسبق، وأحد أبطال وقادة حرب أكتوبر المجيدة إن أعظم قرار اتخذه السادات هو طرد الخبراء الروس قبيل الحرب، موضحا أنه لو لم يتخذ ذلك القرار كان العالم سيظن أن الاتحاد السوفيتي هو الذي يحارب ويخطط للمصريين.