عضو الأزهر العالمي للفتوى: لابد من تضافر جهود الأهل والزوجين للحفاظ على كيان الأسرة
قالت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية الدكتورة أميرة محمد، إن الخلافات الزوجية هي أمر وارد في كل بيت وأسرة، وأنن الأسرة التي تضم زوجان يعرفان كيف يختلفان، دون أن يخسر أحدهما ود ومحبة الطرف الآخر، أو ينتقص من رصيد احترامه له، هي الأسرة السعيدة التي تتمكن من الاستمرار في الحياة الزوجية.
وأشارت الدكتورة أميرة محمد، أن تدخل أهل الزوجين في حياة أبنائهم الزوجية قد يأتي للإصلاح لأجل استمرار الحياة الزوجية، أو لإنهائها بسلام إذا قرر الزوجان الانفصال، محذرة من التدخل الضار المؤدي إلى تشويش العلاقات الزوجية، حيث إن هذا التدخل قد يشكل ضغطا اجتماعيا على الأسرة الناشئة في كثير من الأحيان.
ودعت عضو "الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية" إلى ضرورة تضافر جهود الأهل والزوجين، للحفاظ على كيان الأسرة وخصوصيتها، كالاتفاق بين الطرفين على وضع حدود لتدخل الأهل في حياتهما الزوجية، وضرورة احترام كلا الزوجين للآخر في حضوره أو غيابه، مع عدم السماح لأحد بالحديث عن شريكه بشكل جارح أو غير لائق، مع إظهار المودة من قبل الزوجين للأهل، واستشارتهم في الأمور العامة تقديرا لخبرتهم.
جاء ذلك خلال محاضرة بعنوان "إدارة الخلافات الزوجية"، ألقتها الدكتورة أميرة محمد، ضمن برنامج "إعداد المقبلات على الزواج"، الذي أقيم بالمدينة الشبابية بمحافظة بورسعيد، بالتنسيق بين الأزهر ووزارة الشباب والرياضة، في الفترة من ١٩ حتى ٢٢ سبتمبر ٢٠٢١م، بمشاركة مايقرب من مائتي فتاة من ١٧ محافظة من محافظات الجمهورية.