جريدة الديار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 04:49 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

الخارجية الفلسطينية:انتهاكات الإحتلال للحرم الإبراهيمي تعدي على قرارات اليونسكو

الحرم الإبراهيمي
الحرم الإبراهيمي

أوضحت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم، إن إجراءات الإحتلال التهويدية في الحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل.

حيث أكدت الخارجية الفلسطينية، إن ذلك يمثل اعتداء صارخ ومباشر على اليونسكو وقراراتها، واستفزاز للشعب الفلسطيني وللمسلمين كافة.

وعلي أثر ذلك فقد طالبت الخارجية الفلسطينية اليونسكو، بالدفاع عن قراراتها واتخاذ ما يلزم من الإجراءات العملية الكفيلة بحماية الحرم الإبراهيمي الشريف، وإعادته إلى واقعه التاريخي والقانوني، الذي شوهته وسرقته قوات الاحتلال.

وجاء ذلك من خلال بيان صحفي لوزارة الخارجية الفلسطينية اليوم، حيث أعربت عن إدانتها لاعتداءات سلطات الاحتلال على الحرم الإبراهيمي الشريف والمقدسات المسيحية والإسلامية.

وخلال بيان الخارجية الفلسطينية، فقد حملت الحكومة الإسرائيلية المسئولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجرائم.

كما أكدت الخارجية الفلسطينية، أن الصمت الدولي على عمليات تهويد الحرم غير مقبولة، وباتت تشكل تواطؤا مع مرتكبي الجريمة إن لم يكن حمايتهم من المساءلة والمحاسبة والعقاب.

وتابع بيان الخارجية الفلسطينية، بالإشارة إلى عقلية الاستعمار الاحتلالي العنصري التي تسيطر على مفاصل الحكم في دولة الاحتلال وأذرعها المختلفة، وتتجسد في أبشع صورها بما يتعرض له الحرم الإبراهيمي الشريف من عمليات سيطرة وأسرلة وتهويد وتغيير لمعالمه التاريخية الحضارية والثقافية والدينية، وحرمان أصحاب الأرض الأصليين والمسلمين من الوصول إليه والصلاة فيه.

وذكرت الخارجية الفلسطينية خلال بيانها، أن الفلسطينيين يدفعون أثمانا باهضة نتيجة العقلية العنصرية، باستمرار لجرائم وانتهاكات الاحتلال المركبة، وأن هذا ما جرى في الحرم الإبراهيمي الشريف بعيد مجزرة الإرهابي (غولد شتاين)، حيث أقدمت قوات الاحتلال على استغلال المجزرة للسيطرة على الحرم الإبراهيمي وتقسيمه لمضاعفة الثمن الذي يدفعه الفلسطيني.

وأوضحت الخارجية أن سلطات الاحتلال تلجأ لاستخدام الآليات الثقيلة لتغيير معالم الحرم بحجة بناء مصعد وموقف للسيارات ومسار سياحي كجزء لا يتجزأ من عمليات تهويد قلب مدينة الخليل، ووصفت ذلك بعقلية التهويد والضم الزاحف، التي تنكر حق الفلسطيني في أرض وطنه والتي تحاول تغيير معالم الواقع التاريخي والقانوني بما يخدم رواية الاحتلال التلمودية، بهدف استبدال الطابع السياسي للصراع بالطابع الديني.