جريدة الديار
الخميس 21 نوفمبر 2024 06:16 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

بشارة الراعي يدعو الجيش اللبناني للتصدي لعبث حزب الله بالبلاد

البطريرك الماروني بشارة الراعي
البطريرك الماروني بشارة الراعي

دعا البطريرك الماروني بشارة الراعي اليوم، الجيش اللبناني لمنع حزب الله من إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل. 

حيث ضم بشارة الراعي صوته، للمطالبين بإيقاف عبث حزب الله بإستقرار و أمن لبنان،و جاء ذلك خلال عظة اليوم. 

هذا كما أكد الراعي ، أن لبنان تعب من الحرب والدمار، و ذلك بقوله "نريد الانتهاء من المنطق العسكري واعتماد منطق السلام".

وخلال العظة الأسبوعيه، أكد الراعي أن لبنان -بالفعل- لم يوقع يوماً معاهدة سلام مع إسرائيل، لكنه لا يزال يلتزم بوثيقة الهدنة الموقّعة عام 1949، وفي طور مفاوضات لترسيم الحدود البحرية.

وتابع البطريرك الماروني بقوله "لا نريد أن يورطنا أحد بحربٍ لديها ارتداداتٍ مُدمّرة"، منددا في ذات الوقت بـ"تَسخينَ الأجواءِ في المناطق الحدوديّة مع إسرائيل انطلاقًا من القرى السكنيّةِ ومحيطِها".

وخلال تصريحاته شدد الراعي على تأكيده على "عدم القبول، بحكم المساواة أمام القانون بإقدامَ فريقٍ على تقريرِ السلمِ والحربِ خارجَ قرارِ الشرعيّةِ والقرارِ الوطني المنوط بثلثي أعضاء الحكومة".

وفيما يتعلق بالأزمة السياسية الداخلية، فقد رأى الراعي أن السياسيين لم يغيروا تصرفاتهم بعد مؤتمر باريس الأخير في الأسبوع الماضي وأحداث الجنوب، التي رأى أنها "افتُعلَت لغض الأنظار عن قداس شهداء جريمة انفجار مرفأ بيروت الذي اتّخذ أنظار العالم".

هذا وقد وجه بشارة الراعي، تساؤلاته إلى فرقاء لبنان، قائلا: "كيف ستقنعون شعبكم بأنكم تريدون خيراً ولا تكترثون لمؤتمرات تُعقد لدعم الشعب اللبناني؟، لا بل كيف ستقنعون أنفسكم بأنكم على قدر المسؤولية بعد الانهيار الذي أوصلتونا إليه".

وأضاف أيضا "ألا تخجلون من أنفسكم بسبب عدم تشكيل حكومة حتى اللحظة، لا بل تتناتشون الحصص الوزارية في ظلّ معاناة الشعب، والصلاحيات لم تكن يوماً معيار قوة أو عجز عن تشكيل الحكومة"، داعياً "كل من لديه صلاحيات بأن يتحمّل مسؤولياته لإنقاذ الشعب اللبناني".

وتجدر الإشارة إلى أن، سبق و أعلن حزب الله عن تبنيه إطلاق عدد من الصواريخ على الشمال الإسرائيلي.

وهذا ما فسره البعض أن حزب الله، يعمل على مصالح إيران، دون النظر لمصلحة لبنان، و الأوضاع الحرجة التي تمر بها.