ذكري يوم النكبة .. يوم الأرض.. بقلم / محمد سعد عبد اللطيف
اليوم الذكري الزمان والمكان 30من مارس 1976م يوم الإستيلاء علي الآلاف من الأراضي الفلسطينية المحتلة .كان الفلسطينيون قبل عام النكبة الأولي عام 1948يعملون معظمهم بالزراعة .وبعد الاحتلال هاجر بعضهم من القري الي مناطق في الداخل والخارج .فتم مصادرة أراضيهم من قبل الدولة .وتم بيعها لليهود الجدد وبعد ماسمي ( بقانون العودة ) عودة الفلسطينيون الي ديارهم .ومطالبتهم بأراضيهم تم عملية تجريف الأرض . وحدوث مواجهات عسكرية .وقتل وجرح اعداد من الفلسطينيون.
والآن علي شاشات التلفزة وبعد قرار الحظر بسبب انتشار وباء کورونا يحدث كل عام مواجهات بين شباب من فلسطيني الداخل مع قوات الإحتلال الإسرائيلي لإحياء الذكري في غياب تام من مشاركة عربية حتي ولو ببيان عن يوم الأرض .بعد الخيانة والتطبيع .والهرولة من زعماء وملوك العرب.كانت وجهتم ناحية حائط المبكي .لقد ظهروا علي حقيقتهم يوم ان أغلقت القناة هذا الأسبوع .من طرح بدائل قناة《 أسدود إيلات 》لتكون البديل عن قناة السويس رغم كل النكسات والنكبات سوف يظل شعب مصر العروبة القلب النابض لقضايا الامة لقد أصبحت بلاد يسجيها الخوف حيث العُروبة تغدُو عقاباً .
والهزيمة إنتصاراً .ولأن شعبنا العربي ليس لة لسان .وماقيمة الشعب الذي ليس لة لسان .
أنا ماكتبت كي اكون كاتبًا فبلادي اضاعها كُتابُها وخُطبٰائُها .ولكني رافض زماني وعصّري .
حيث نمُوت مصادفة ككلاب الطريق ونجهل اسماء من يصنعون القرار .ولسنا هنا نناقش كيف نموت واين نموت ؟ وحتي يعلنون عن الوفاة العرب
نحتاج لقرار حتي نُدفن فيومًا نموت نموت من الهروب من الحرب ويوم نموت في الهجرة من الهروب من جحيم الحروب الأهلية علي شواطيء البحار ، ويوم نموت حين نعترض علي قرار السلطان أي سلطان ويوم نموت بالسلم والحرب مرة باليمين ، ومرة باليسار ، ومرة بأسم الإسلام .ولا نتذكر من شيعونا ولا نتذكر من قتلونا فلا فرق في لحظة الموت بين أمير المؤمنين ولاأمير المجوس ولاالعجمي ولا الإسرائيلي .
وتمتد الصرخات والبكاء .علي مدن من الاقزام . بعد أن اصبحت بلاد كل مدائنها كربلاء . لأن السر في مأساتنا أن صراخنا أضخم من أصواتنا .وسيوفنا أطول من قاماتنا.
بلاد تعدؑ الأن حقائبها رويدا رويدا للرحيل أصبحت بلا رصيف ولا طريق ولا هناك قطار ، فقطار العروبة خرج عن القضبان في رحلتة الأولي من القاهرة الي القدس عام 1978 فقطار التاريخ كتب نهايتة " ترامب " ووعدة ضاعت ماتبقي من فلسطين (بصفقة القرن ).
يا شيوخ ويا سلاطين الأمة قمؒ
من قصوركم افتحوا شبابيك قصوركم للشمس والعدل والحرية فما رآك الشعب منذ اخر عصور بني أمية .اخرجوا الي الشوارع .واقراءوا صحيفة يومية من العراق الي مصر الي الشام الي تونس الخضراء الي اليمن السعيد الي ليبيا الي غرة العزة والصمود .وأبحثوا عن خريطة كتب عليها هنا فلسطين.هل وصلت اسماعكم عن حکاوي( کوشنر ۔ والحلف السني الإسراٸیلي) وحقيقة نتنياهو أرض الحقيقة والتطبیع لیس غریب فی زمن کورونا ان تصبح الخیانه وجهه نظر ۔ فی ظل بوادر جفاف الفرات والنيل . والنوم فی مخیمات علی الحصیر ۔۔وطفل یبحث فی یوم الأرض فی وسط رکام المعارك عن دفاتره وکُتب كتبا علیها هنا فلسطین ۔