حصاد الصحة 2020 بالبلينا.. أبرزهم نجاحات وإنجازات المبادرات الرئاسية
كان عام 2020 عام التحديات الثقيلة فى ملف الصحة لأنه شهد إنتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19"، الذي تحول إلي وباء أثار الكثير من الهلع بين الناس، فيما ما زال كثيرون ينظرون إليه باعتباره ليس أكثر من مجرد إنفلونزا عادية، وبالتالي يتعاملون معه بتراخ وتهاون كبير وصل لحد السخرية، الأمر الذي فاقم من الأوضاع في كثير من محافظات الجمهورية وساهم في تفشيه أكثر.
وقال الدكتور النمر محمدين، مدير الإدارة الصحية بالبلينا، شهد عام 2020 حدوث عدد كبير من الانجازات في ملف الصحة بالمركز، فقد تم تدشين عدد من مبادرات الصحة الجديدة المنبثقة من مبادرة 100 مليون صحة، لذلك يستعرض "الديار" حصاد كل المبادرات التي وجه الرئيس عبدالفتاح السيسى إطلاقها فى قطاع الصحة.
مبادرة "100 مليون صحة" تفحص 93000 مواطن من الأمراض المزمنة كانت
وزارة الصحة قد أطلقت مبادرة رئيس الجمهورية لمتابعة وعلاج الأمراض المزمنة تحت شعار (100 مليون صحة)، لدعم وتشجيع المرضى أصحاب الأمراض المزمنة على مواصلة استكمال علاجهم ومتابعة حالتهم الصحية بطرق آمنة فى المستشفيات والوحدات الصحية والمراكز الطبية، بالإضافة إلى القوافل العلاجية.
واستهدفت المبادرة، جميع المواطنين من الفئة فوق سن 40 عامًا للكشف عن الأمراض المزمنة وعلاجها، وتم فحص 93000 مواطن، وذلك من خلال تقديم خدمات الكشف عن الأمراض المزمنة «السكر وضغط الدم والقلب»، وخدمة الكشف المبكر عن الاعتلال الكلوى، وقياس مؤشر كتلة الجسم، بالإضافة إلى تقديم التوعية الصحية للمترددين عليها.
وتم الدفع بقوافل تم تنفيذها بمشاركة عدد من العيادات المتخصصة، بهدف توفير المشقة على كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة في تلقي الخدمات الطبية.
فحص 30 ألف تلميذ ضمن مبادرة "السمنة والانيميا والتقزم"
حفاظًا على صحة الأطفال منذ الصغر، أطلقت وزارة الصحة فى فبراير من العام الجارى مبادرة لفحص طلاب المدارس الابتدائية من "التقزم والانيميا والسمنة" لبناء جيل قوي وسليم، وفقا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأجرت إدارة البلينا الصحية، خلال العام الجاري 30000 تلميذ وتلميذة بالمرحلة الإبتدائية ورياض الأطفال، تحت شعار جيل جديد خالى من الأمراض، وبرعاية اللواء طارق الفقى، محافظ الاقليم، لإكتشاف وعلاج سوء التغذية.
فحص 30 ألف سيدة في مبادرة الكشف المبكر عن أورام الثدي
فى إطار اهتمام الدولة بالحفاظ على سيدات مصر، وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى بإطلاق مبادرة "صحة المرأة" لفحص سيدات مصر من سرطان الثدي والأمراض غير السارية "السكر والسمنة والضغط"، ونجحت المبادرة في فحص 30000 سيدة، فضلا عن تقديم العلاج والتوعية للمصابين.
وأشارت الوزارة إلى أن القوافل تم تنفيذها بمشاركة عدد من العيادات المتخصصة، وتهدف إلى توفير المشقة على كبار السن والأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة في تلقي الخدمات الطبية.
إطلاق قوافل طبية مجانية لأهالي البلينا
وأوضحت الإدارة الصحية بالبلينا، أن القوافل الطبية قدمت خدمات صحية تتمثل في الكشف المجاني لجميع التخصصات شاملة "أمراض النساء، والباطنة، والأطفال، والأنف والأذن، وعظام، وجراحة، ورمد وأسنان"، بجانب توفير خدمات طبية أخرى مثل الأشعة والتحاليل الطبية، بالإضافة إلى تحويل الحالات التي تحتاج لإجراء عمليات إلى مستشفيات وزارة الصحة، والتأمين الصحي.
إفتتاح وحدة الغسيل الكلوي بقرية الشيخ مرزوق
وأوضحت الإدارة الصحية، أنه تم إفتتاح وحدة الغسيل الكلوي بالشيخ مرزوق، بإجمالي تكلفة بلغت 5 مليون و100 ألف جنيه، بحضور الدكتورة رجاء حسين، وكيل مديرية الصحة بسوهاج، والنائب محمود ابو الخير، عضو مجلس النواب، وعبد الله عبدالعزيز نائب رئيس مركز ومدينة البلينا.
وتفقد محافظ سوهاج تجهيزات الوحدة عقب افتتاحها، والتي تتكون من عنبرين يضمان 11 جهاز غسيل كلوي، ومحطة لمعالجة المياه، ومولد كهرباء، وتخدم الوحدة أهالي القرية والقرى المجاورة، واطمأن المحافظ على المرضى واستمع إليهم حول مستوى الخدمات المقدمة بالوحدة.
تطوير مستشفي حميات البلينا
أنه في ظل الإجراءات المتبعة من قبل وزارة الصحة في تقديم الخدمة العلاجية، تم تطوير مستشفي حميات البلينا، من أعمال الدهان والطلاء، والسعة الإستيعابية المخصصة للمرضي، وتم عمل صيانة لجهاز الأشعة الموجود بالمستشفي، حيث إن معدل الغرف 8 غرف إقامة وسعة سريرية 16 سريرًا، مقسمة على طابقين الأول (رجال)، والثاني (سيدات).
إنشاء مستشفي برديس
في إطار تنفيذ المشروعات الخدمية الهامة، تم إنشاء مستشفي برديس وجار الإنتهاء منها، والتى من شأنها أن تكون إضافة كبيرة للمدينة، وذلك من أجل خدمة القطاع الطبى والصحى، وكذلك لتخفيف العبء عن مستشفيات الطوارئ.
تجريع 7650 مواطن ضمن الحملة القومية للقضاء على البلهارسيا بالبلينا
أعلنت الإدارة الصحية بالبلينا، الإنتهاء من تجريع 7650 مواطن، من مستهدف 7000، بإجمالى أقراص 17800 من عقار «برازيكوانتيل»، التى توصف لعلاج البلهارسيا، وذلك بالبؤر ذات نسب الإنتشار المرتفعة، من خلال الفرق المشاركة فى الحملة من فنيين المعامل، والممرضات، والإداريين العاملين بالقطاع الصحى.
واستهدفت الفرق الطبية، البؤر مرتفعة الإصابة بالبلهارسيا بالتزامن مع حملة مكافحة القواقع، ورش وتطهير الترع والمصارف في البؤر ذاتها، وذلك للقضاء على القواقع (العائل الوسيط) للطفيل.
تجريع حوالي 70000 طالب في حملة القضاء علي الديدان المعوية بالمدارس
نجحت الفرق الطبية بالبلينا، فى تجريع عدد 77600 تلميذ، وذلك في إطار الحملة القومية للقضاء على الديدان والطفيليات المعوية للأطفال بالمرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال بجميع المدارس «حكومى- خاص- أزهري».
وتم تجريع الطلاب بعقار «المبندازول» المضاد للطفيليات المعوية، مؤكدا أن هذا العقار آمن وفعال ضد الديدان المعوية، وهو قرص واحد في الجرعة ولا توجد له أي آثار جانبية، وذلك بهدف خفض معدل انتشار الديدان المعوية بين تلاميذ المدارس.
متابعة وعلاج 450 من مصابي كورونا بالعزل المنزلي والمستشفيات
أعلنت الإدارة الصحية بالبلينا، أنه تم تقديم الخدمات الطبية والعلاج لعدد 450 مصابا بفيروس كورونا، والذين ظهرت عليهم أعراض بمنازلهم، في إطار توجيهات وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، واللواء طارق الفقي، محافظ الاقليم، لتوفير الخدمات الطبية على مستوى كافة مدن ومراكز المحافظة، حرصاً على سلامة وصحة المواطنين. متابعة 2100 من المخالطين للمصابين بكورونا في منازلهم تابعت الإدارة الصحية، فى اطار الاجراءات الإحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد، عدد 2100 من المخالطين لمصابي الفيروس الذين تم عزلهم منزلياً، وذلك عن طريق فرق طبية تتكون من الرائدات الريفيات ومشرفين ومراقبين صحيين وأطباء رعاية ومدخلي بيانات، لتوصيف الحالات يومياً ومتابعة استجابتهم للعلاج وتحسن حالتهم وسرعة التعامل مع المخالطين في حال ظهور أى أعراض.
متابعة الوافدين من الخارج لمواجهة فيروس كورونا
إتخذت الإدارة الصحية بالبلينا، إجراءات مشددة تجاه القادمين من الخارج، وأتباع تعليمات وإرشادات وزارة الصحة في هذا الشأن، وذلك في إطار الإجراءات الاحترازية والوقائية التي اتخذتها المحافظة لمواجهة انتشار الفيروس حفاظا على حياة المواطنين.
إقرأ أيضا: تعليم سوهاج: تخفيض أعداد الموظفين بنسبة 50 % لمواجهة كورونا
كما تم عمل فحص شامل لهم ومتابعة حالاتهم والمخالطين لهم وأسرهم لمدة أسبوعين، وتحديد فرق مكثفة للوصول إلى منازلهم وقياس حرارتهم والتعامل معهم وإعطاءهم الإرشادات والتعليمات الخاصة بفيروس كورونا المستجد، وعمل حجر منزلي لهم ووضعهم تحت العزل الذاتي في منازلهم بمتابعة كاملة ودورية، فضلا عن تكثيف حملات الرصد للوقوف على باقي العائدين من الخارج بطرق شرعية وغير شرعية ومعرفة أسمائهم والوصول إليهم.