انعقاد جلسة طارئة لمجلس الامن بسبب قرارت ترامب بسيادة اسرائيل على هضبة الجولان
انعقد مجلس الأمن أمس الأربعاء اجتماع طارئ، بشان بحث قضية الجولان، وسيادة إسرائيل عليها.
وجاء ذلك وفقا لطلب من البعثة السورية لدى الأمم المتحدة، حيث ناشدت مجلس الأمن بتحديد موعد لجلسة ، لمناقشة أزمة الجزائر. وسوف يتم بحث الأزمة، ومناقشة قرارات واشنطن الأخيرة ، حيث وقع ترامب يوم الاثنين ، بمرسوم رسمى يعترف بضم هضبة الجولان السورية للاراضى الاسرائيلية ، والذي يعد انتهاك صريح لقرارات مجلس الأمن، رقمى 242 و497 ، وانتهاك واضح للمادة الثانية من ميثاق الأمم المتحدة.
في إطار تصريحات رفضها المجتمع الدولي ، واعلن الاتحاد الاوروبى حسب تصريحات فيدريكا موجرينى، الممثلة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبى، بانه لا يعترف بسيادة اسرائيل على هضبة الجولان.
والجدير بالذكر كانت هضبة الجولان من الاراضى التى تحتلها فرنسا حينما قسم الفرنسيون والبريطانيون الشرق الاوسط ، ولم تكن يوما جزء من الاراضى الفلسطينية التى يدعى الاسرائيلين ، سيطرتهم عليها ، وبعدها انتهاء الاحتلال الفرنسى ، عادت هضبة الجولان لتصبح جزء من اراضى سوريا بينما بدا الصراع على هضبة الجولان
عندما احتلتها اسرائيل عام 1967، بينما لم يعترف مجلس الامن بسيادة اسرائيل وطالبه بالانسحاب منها ، لكن الكيان الصهيونى لم يحترم قرارات مجلس الامن ،
حيث تمثل هضبة الجولان، لاسرائيل، ، اهمية كبري حيث تقع فى بلاد الشام بين نهر اليرموك من الجنوب، وجبل الشيخ من الشمال، فتمثل موقع استراتيجى مميز حيث تطل على العديد من الدول العربية منها لبنان والاردن , كما تتميز ارض الجولان بمساحات شاسعه من الاراض الموارد المائية