جريدة الديار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 09:35 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
”القومي للإعاقة” يخرج بعدة توصيات من لقاء ”تعزيز وعي الكوادر الطبية لمحافظتي القاهرة والجيزة” إفتتاح معرض بداية لتنمية الأسرة ضمن المبادرة الرئاسية ”بداية”ولمدة 3 أيام فى البحيرة وزيرة البيئة تعقد لقاءًا مع المدير العام لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية UCLG AFRICA بتشريف رئيس الجمهورية..”القومي للأشخاص ذوي الإعاقة” يشارك في إفتتاح المنتدى الحضري العالمي في نسخته الـ 12 محمد صلاح فى مهمة صعبة مع ليفربول أمام ليفركوزن بـ دوري أبطال أوروبا وزارة الصحة تحذر من ”حقنة البرد”: تركيبة اجتهادية ليس لها أساس علمى وزيرة البيئة تشارك في الحوار رفيع المستوى حول المدن و أزمة تغير المناخ نتائج الانتخابات الأمريكية.. تعادل بين هاريس وترامب فى أصغر قرية أمريكية مفوض الأونروا: إسرائيل تنشر معلومات مضللة للإضرار بسمعة الوكالة القبض على المتهمين بسرقة تحف وكتب من شقة بالعجوزة الاستماع لأقوال المؤرخ ماجد فرج فى بلاغ سرقة تحف وكتب من شقته بالعجوزة غارات لجيش الاحتلال الإسرائيلى على المنطقة الصناعية بمحافظة حمص السورية

ثقافة أسوان تعزز دور المرأة

نظم قصر ثقافة أسوان محاضرة بعنوان "تعزيز دور المرأة في الحياة الإقتصادية والاجتماعية" ألقتها د. منى سيد أستاذ خدمة فرد بمعهد خدمة إجتماعية، أشارت فيها إلى أن الأديان السماوية وخاتمها الإسلام هو الذي حرر المرأة وكفل لها الكرامة وكافة الحقوق الاقتصادية والسياسية والاجتماعية تماماً مثل الرجال، وأنهم شقائق الرجال لهن حق التعليم والتمليك والذمة المالية المستقلة والمشاركة في شئون المجتمع، والعمل في المهن المناسبة، وصارت مكانة المرأة وتنمية دورها أحد المكونات الأساسية في برامج التنمية البشرية خاصة وبرامج التنمية الشاملة عامة، وذلك لتحقيق معدلات للتنمية والتقدم لشئونها مما ينعكس على الأمن والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي للبلاد ومن ضرورة النظرة التكاملية للمجتمع الإنساني.

أضافت منى أنه لا يمكن أن ينهض مجتمع ما بنصف طاقاته فقط، فالرجل والمرأة هما عماد الحياة ومصدر التاريخ البشري كله ولم يعرف التاريخ عصراً تخلفت فيه المرأة بل اقترن دورها دائماً بدرجة تقدم المجتمع ونهوض الأمة، مما يبرز أهمية توظيف قدرات المرأة في المشاركة وخدمة قضايا المجتمع، وقد أثبتت المرأة في الوقت الحاضر أنّها تستطيع أن تتكيف مع تطور الظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية المحيطة بها.

أقام بيت ثقافة كلابشة محاضرة بعنوان "قضايا الأمن المائي" ألقاها الإعلامى محمد عبدالمجيد بإذاعة جنوب الصعيد، أشار إلى أن الأمن المائي أصبح من أبرز القضايا على أجندة أعمال المنظمات الدولية وخبراء الاقتصاد، لكونه مطلباً ضرورياً لتلبية احتياجات النمو البشري والاقتصادي والعمراني، ومطلباً مهماً لتوفير مصادر أكثر وفرة من المياه، وأن هناك خلافات ونزاعات بين الدول على منابع المياه لكونها تشكل صمام الاستمرارية على كوكب الأرض، كما يلعب الوضع الراهن للاقتصاد دوراً مؤثراً في تمويل مشاريع المياه وفي إرساء مشاريع أو إقامة مشاريع جديدة، إضافة إلى قلة المياه الجوفية الموجودة، والتصحر والجفاف والتلوث والتغير المناخي، والاحتباس الحراري، وهي جميعها عوامل تزيد من صعوبة تفعيل المشاريع التنموية والتخزينية للمياه، وبالنظر إلى تلك الإمكانات الهائلة في تحقيق الأمن المائي بين الدول نجدها تواجه تحديات هي الأكثر صعوبة، وهى الاستهلاك المفرط لأحواض المياه الجوفية والهدر في مياه الشرب، واستخدام طرق الري التقليدية وتملح التربة وارتفاع مستوى الماء الأرضي، بالإضافة إلى التحديات المؤسسية في كل دولة وهي تعدد المؤسسات وضعف الرقابة، وعدم وجود الكوادر البشرية المؤهلة وزيادة الفجوة بين النمو السكاني وإمدادات المياه وقصور السياسات المائية وغياب عنصر التكامل والشمولية.

نفذ قصر ثقافة كوم امبو محاضرة بعنوان "الهجرة الغير شرعية" ألقاها سيد عيسى مدرس بالتربية والتعليم، قال أنها الهجرة التي يلجأ إليها عدد كبير من الشباب بحجة البحث عن الثروة بالرغم من المخاطر التى يتعرضون لها، وأشار إلى أسباب الهجرة التى تنحصر بين أسباب اقتصادية واجتماعية، وأن لها عواقبها الوخيمة بفقدان الهوية والانتماء إلى الوطن والتأثير السلبى على العادات والتقاليد الدينية والاجتماعية التي نشأنا عليها، والتي تخالف العادات الغربية علاوة على التفكك الأسري، وأيضا من سلبيات الهجرة الشعور بالغربة والبعد عن الموطن الأصلي، الإصابة بالاضطرابات النفسية والاضطرابات الاجتماعية، تفقد الدول الكثير من العمالة التي تحتاجها نتيجة الهجرة، فقدان الهوية إذا ما كانت الدولة التي هاجر إليها الشخص مختلفة عن العادات والتقاليد التي تربى عليها.