خاص.. ”الشهابي ” كلمة الرئيس أمام الامم المتحدة تضمنت قضيتي سد النهضة ومكافحة الإرهاب
قال ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطى، أن الرئيس السيسى وجه عدة رسائل فى كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ال٧٥ التى عقدت لأول مرة في تاريخها عبر الفيديو كونفرانس ومن أهم الرسائل التى وجهها الرئيس تلك التى كانت حول سد النهضة ونهر النيل وحول الإرهاب وحول الأوضاع فى ليبيا وسوريا وفلسطين. وأشار " الشهابي " في تصريح خاص لـ"الديار" الرئيس السيسى أعلن فى تلك الرسالة عن قلق الشعب المصري بشكل بالغ حول مشروع سد النهضة، الذي تشيده اثيوبيا على نهر منح مصر الحياة منذ آلاف السنين. واضاف الشهابي إلى أن الرئيس حمل اثيوبيا فشل المفاوضات قائلا «أمضينا مفاوضات مضنية مع إثيوبيا والسودان، سعيا للتواصل لاتفاق ينظم عملية ملء وتشغيل السد ويحقق التوازن بين متطلبات التنمية وصون مصالح مصر المائية وضمان حقها في الحياة». وأشار ناجى الشهابي إلى أن الرئيس قال «إن مصر خاضت جولات متعاقبة من المفاوضات المكثفة وبذلت حكومة الولايات المتحدة الأمريكية جهودا مقدرة لتقريب رؤى الدول الثلاث، خضناها بكل صدق بمبادرة من رئيس وزراء السودان ومن بعدها في الجولات التفاوضية التي رعتها جنوب إفريقيا رئيس الاتحاد الإفريقي الحالي، إلا أن تلك الجهود لم تسفر عن النتائج المرجوة منه». وقال ناجى الشهابي أن الرئيس كان واضحا ومحددا وهو يشدد فى كلمته على أن «نهر النيل ليس حكرا لطرف، ومياه النيل ضرورة للبقاء دون انتقاص من حقوق الأشقاء. واضاف رئيس حزب الجيل ان الرسالة الثانية المهمة التى وجهها الرئيس السيسى تلك التى دعا فيها، إلى وضع آلية لإلزام الدول بتنفيذ كل قرارات مجلس الامن الملزمة في مجال مكافحة الإرهاب، مؤكداً أنه لم يعد من المقبول أن تظل قرارات مجلس الأمن الملزمة فى مجال مكافحة الإرهاب والتى توفر الإطار القانونى اللازم للتصدى لهذا الوباء الفتاك دون تنفيذ فعال والتزام كامل من جانب بعض الدول التى تظن أنها لن تقع تحت طائلة المحاسبة ومستمرة فى دعم الإرهابيين سواء بالمال والسلاح أو بتوفير الملاذ الآمن والمنابر الإعلامية والسياسية، بل وتسهيل انتقال المقاتلين الإرهابيين إلى مناطق الصراعات خاصة إلى ليبيا وسوريا من قبلها. وتابع ناجى الشهابي أن الرئيس تحدث فى رسالته الثالثة عن الأزمة في ليبيا، وتأكيده فيها إن تداعيات الأزمة لا تقتصر على الداخل الليبى لكنها تؤثر على أمن دول الجوار والاستقرار الدولى، وإن مصر عازمة على دعم الأشقاء الليبيين لتخليص بلدهم من التنظيمات الإرهابية والمليشيات ووقف التدخل السافر من بعض الأطراف الإقليمية التى عمدت إلى جلب المقاتلين الأجانب إلى ليبيا تحقيقا لأطماع معروفة وأوهام استعمارية ولى عهدها، مشيراً إلى ما سبق وأعلنه من قبل بأن مواصلة القتال وتجاوز الخط الأحمر ممثلا فى خط "سرت – الجفرة" ستتصدى مصر لـه دفاعا عن أمنها القومى وسلامة شـعبها. واضاف ناجى الشهابي أن رسائل الرئيس لم تتوقف عن تلك الرسائل بل امتدت لتعلن وجهة نظر مصر فى قضايا أخرى مهمة لمنطقتتا العربية ولباقى دول العالم ومنها تلك الرسالة التى دعا فيها لوقفة حاسمة لإنهاء الأزمة فى اليمن. وأشار الشهابي إلى رسالة الرئيس السيسى حول القضية الفلسطينية وإعلانه فيها موقف مصر الثابت منها الذى يتضمن حق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من شهر يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية. وقال رئيس حزب الجيل ان الرسالة المهمة الأخرى للرئيس تلك التى أكد فيها موقف مصر من الأزمة السورية ودعا فيها إلى اطفاء أتون الحرب المشتعلة وتنفيذ كافة عناصر التسوية السياسية وفقا لقرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤ دون اجتزاء أو مماطلة ومما يحقق وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية وسلامة مؤسساتها وطموحات شعبها القضاء التام على الجماعات الإرهابية. واضاف الشهابي أما الرسالة الأخيرة من الرسائل المهمة التى ارسلها الرئيس فى كلمته تلك التي أعلن فيها افتخاره بما حققته مصر من معدلات إيجابية للنمو رغم جائحة كورونا المستجد.