بقلم محمود عبدالسلام مستشار الهيئة الوطنية للاعلام ذكرى رحيل نجيب محفوظ اديب مصر العالمى
كلما سمحت الظروف بالمرور على منطقة الحسين لا اتردد.افضل السير على الاقدام اتامل فى الوجوة والدكاكين والبيوت لعلى اصادف وجه من وجوه اعمال محفوظ .استمتع اكثر عندما امر على ميدان بيت القاضى مسقط راس اديبنا الكبير .اتامل الميدان الفسيح المشبع بعبق التاريخ لعلى المح جزء من بدايات اديبنا العبقرى وهو يلهو مع اقرانه فى الميدان والحوارى الجانبيه قبل انتقاله الى العباسية مع عائلته.لم اجد سى السيد ولا امينه رغم وجود شوارع بين القصرين ،قصر الشوق والسكرية.
اجيال اخرى سيطرت على المشهد .خبا صوت ام كلثوم ايقونة محفوظ الفنية وارتفعت اصوات نشاز فى صورة مهرجانات ملئت المنطقة.اعبر الى الازهر واستعيد .مشهد خروج ثوار ثورة ١٩ هاتفين باسم مصر وزعيمها سعد زغلول النموذج الوطنى المكتمل عند محفوظ.تذكرت مقابلاتى مع ادباء عاصروا محفوظ وحوارى معهم عنه (الغيطانى.سلماوى.القعيد .الكفراوى.عبد العزبز شرف.سمير سرحان.محمد جبريل ).واخرين لاتسعفنى الذاكرة الان قالوا شهادتهم عن اديبنا الكبير بعد ان دخلوا عالمه وداروا فى فلكه ثم كتبوا عنه.اى متعه تلقيتها وانا فى مطلع عملى الاعلامى عندما استعنت بهؤلاء وقدمت مشروعى (محفوظ بين الواقع والقلم) للاعلامية الكبيرة سناء منصور التى وافقت على الفور واعطتنى الاذن بتنفيذة.اكثر من ٦٠ حلقة تناولت بالنقد والتحليل تاثير الواقع على قلم محفوظ.اكثر من ٣٠٠ شهادة لادباء كبار ونقاد اثروا حياتنا الادبية .تنتعش الذاكرة المحفوظية بداخلى كلما مررت بالازهر والحسين وكلما لاح فى الافق عمل جديد عن محفوظ .كما يعتصر القلب الحزن الشفيف كلما هلت علينا ذكرى رحيله(٣٠اغسطس).او كلما تاق القلب للتخلص من همومه بركعتين فى مسجد سيدنا الحسين الذى طلب اديبنا الكبير اديب نوبل ان تخرج جنازته منه.
اقرا ايضا
تكليف لجان لاعداد المقررات واللوائح الداراسية الخاصة بالتخصصات المختلفة للجامعات الأهلية
كهربا-مسلسل انت اطرق بابي-ماجدة الرومي-دعاء خليفة-رمضان صبحي-مباريات الدوري-الزمالك وبيراميدز-الأرصاد الجوية-حالة الطقس-الأهلي ضد وادي دجلة