جريدة الديار
الإثنين 25 نوفمبر 2024 09:29 صـ 24 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

فتح باب التقديم لبدء الدبلوم الجامعي في علوم المعلومات والمكتبات

مكتبة الاسكندرية -ارشيفية
مكتبة الاسكندرية -ارشيفية

في اطار شراكات استراتيجية استمرت على مدار سنوات، و تعزيز التعاون الدولي، يسر مكتبة الإسكندرية بالتعاون مع شركائها في مشروع الدبلوم الجامعي في علوم المعلومات والمكتبات ، والمتمثلين في جامعة سنجور بالإسكندرية، و المدرسة الوطنية العليا لعلوم المعلومات والمكتبات بفرنسا، و المكتبة الوطنية الفرنسية؛ أن تعلن عن بدء التسجيل الإلكتروني الخاص بهذا الدبلوم اعتبارًا من 20 يونية 2020، ويجب تقديم الطلبات عبر الإنترنت في موعد أقصاه 20 أغسطس 2020.

و الجدير بالذكر إن هذا الدبلوم هو دراسة عن بُعد لمدة عام، مما يجعله حل جيد للطلبة العاملين وللطلبة الذين يستكملون تدريباتهم المهنية، حيث يغطي كافة الفروع في مجال علوم المعلومات والمكتبات، فهو أيضًا معترف به على المستوى العالمي.

يجمع هذا الدبلوم، المعتمد من قِبل جامعة سنجور، والمدرسة الوطنية العليا لعلوم المعلومات والمكتبات بفرنسا؛ بين المنظور الأكاديمي والمنظور العملي، وهو يعادل السنة الأولي من دراسة الماجستير. ويتم تقديم محتواه العلمي المقسم إلى ١٠ وحدات تعليمية (٦٠ ساعة معتمدة) من قِبل جامعة سنجور، والمدرسة الوطنية العليا لعلوم المعلومات والمكتبات بفرنسا.

ويتبعه حضور تدريب عملي في مكتبة الإسكندرية، أو المكتبة الوطنية الفرنسية، أو في إحدى المكتبات الفرنكوفونية الكبرى.

تقدم لكم المؤسسات الشريكة منصات عبر الإنترنت، تتضمن دورات دراسية عبر الانترنت، فيديوهات، منتديات بين الأساتذة والطلاب، بل وكذلك نظام "مؤتمرات الفيديو" التي تسمح بمتابعة محاضرات حية عن بعد صوت وصورة.

وتهدف هذه الدراسة إلى خدمة المكتبيين وإختصاصي خدمات المعلومات؛ وذلك لإكسابهم المهارات المهنية اللازمة، وتعميق معرفتهم النظرية والعملية، وتدريبهم على أحدث أدوات وتقنيات المكتبات، وتأهيلهم لتلبية احتياجات الجمهور.

علمًا بأن هذا الدبلوم الجامعي قد أُطلق منذ عامين وحقق نجاحًا كبيرًا على المستوى الدولي، حيث جمع طلاب من ثلاث قارات: أوروبا وأفريقيا وأمريكا الشمالية.

خلال هذه الدراسة، يمكن الاستفادة من تدريب بإحدى المؤسسات مما يساعد لاحقا في العثور على عمل.

تتيح المؤسسات الأكاديمية والعملية الشريكة فرصة الحصول على تعليم مميز يناسب مؤهلات واحتياجات كل طالب.

وكذلك تقوم بالتطوير المستمر للمنهج التعليمي لمواجهة تحديات سوق العمل وأنظمة التعليم.