جريدة الديار
السبت 26 أبريل 2025 03:05 صـ 28 شوال 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
د. ميرفت السيد: الأعشاب الطبية ليست بديلاً عن الأدوية.. وقد تسبب مخاطر صحية كبيرة البابا تواضروس الثاني يزور كلية أوروبا في بولندا ويُلقي محاضرة حول رسالة الكنيسة في العصر الحديث تشكيل عصابي لسرقة الدراجات النارية في البحيرة: اعترافات ودلائل جريمة قتل بشعة في كفر الدوار: طالب يموت طعنًا بسبب معاكسة فتاتين حبس 6 أشخاص لاتهامهم بتصنيع وبيع الأسلحة النارية في البحيرة التضامن الاجتماعي بالدقهلية ترد علي مزاعم مغلوطة وفديوهات قديمة الجزيئات البلاستيكية تهدّد أمننا الغذائي..غرينبيس الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تدعو إلى معاهدة عالمية طموحة بشأن البلاستيك مجلس إدارة الزمالك يتخذ الإجراءات القانونية ضد مرتضى منصور ضبط 4 آلاف لتر مواد بترولية مدعمة قبل بيعها في السوق السوداء بالشرقية استمرار إقامة أسواق اليوم الواحد الجمعة والسبت كل أسبوع بجميع مراكز ومدن محافظ الدقهلية البابا تواضروس يصل بولندا في زيارة رعوية لوسط أوروبا وظائف خالية بـ جامعة العلمين الدولية في 3 تخصصات

La Marseillaise ( لامارسييز) النشيد الوطني الفرنسي

النشيد الوطني الفرنسي
النشيد الوطني الفرنسي

في 25 إبريل عام 1792 تم كتابة واعتماد النشيد الوطني للجمهورية الفرنسية الفرنسي لامارسييز (La Marseillaise) وتم كتابته في عهد الثورة الفرنسية، وإعتمدته فرنسا نشيدًا بموجب إتفاقية لمدة تسع سنوات ، من 14 يوليو 1795 إلى غاية عهد الإمبراطورية الفرنسية سنة 1804، وفي زمن الجمهورية الفرنسية الثالثة تم ترسيمه بشكل دائم .

كتبت السطور الستة الأولى من النشيد " لامارسييز" من طرف روجيه دي ليسلي من أجل جيش الراين في ستراسبورج ، بعد إعلان فرنسا الحرب في النمسا و النشيد الوطني به كلمات تدعو للحرب، لأنه كتب في زمن كانت تمر فيه فرنسا بمرحلة دقيقة ، الثورة الداخلية من أجل الحرية والعلمانية والقتال ضد إستبداد الكنيسة والملكية المطلقة من أجل تأسيس الجمهورية، و محاربة الأعداء والغزو الخارجي وخصوصا بريطانيا التي كانت تعتبر نجاح الثورة الفرنسية في إسقاط الملكية سيلحق بالملكية البريطانية أضرار قد تهدد مستقبلها، حيث عملت بريطانيا ما في وسعها لإفشال الثورة في فرنسا لكن باءت محاولاتها بالفشل.

النشيد الوطني الفرنسي " لامارسييز" تم إعتماده أو ترسيخه بشكل مطلق في عهد الجمهورية الفرنسية الثالثة وخصوصا عند تخليد الذكرى المائوية للثورة الفرنسية. خلال عهد فرنسا الفاشية عندما قامت ألمانيا النازية بإحتلال الجزء الشمالي لفرنسا الذي به العاصمة الفرنسية باريس، بقي النشيد الوطني كما هو ولم يتم تغييره، لكن القيادة العسكرية الألمانية منعت المواطنين الفرنسيين من غناء وتلحين النشيد يوم 17 جويلية (يوليو) 1941. قام فاليري جيسكار ديستان عندما كان رئيس فرنسا من 1974 حتى 1981 بتخفيض إيقاع لامارسييز لأن النسخة الأولى الأصلية كانت قوية في الكلام والتلحين.

كتب هذا النشيد من طرف جوزيف روجيه دي ليزل في ستراسبورج وكان اسم النشيد " نشيد الحرب لجيش الراين" (Chant de guerre de l'Armée du Rhin)، لقد كتب هذا النشيد مخصوصاً لمارشال نيكولاس لوكنير (ضابط فرنسي مولود في منطقة كام ببافاريا )، وقد اعتمد هذا النشيد كنشيد وطني في عام 1830 عهد الجمهورية الفرنسية الثالثة ولكن في أثناء قيام الحرب العالمية الثانية أجريت بعض التعديلات الطفيفة فيه على يد هكتور برليوز وأعتمد نشيد وطني في شكله الحالي في سبعينيات القرن العشرين ،والنشيد تأليف وتلحين كلود جوزيف روجيه دي ليزلي .

إقرأ أيضًا
خطوات ومحطات في حياة « القائد الفعال لحركة السلام في أوروبا» هنري لافونتين