الجيش الصومالي يقتل قياديا بحركة الشباب الإرهابية
أعلن الجيش الصومالي مقتل قيادي بارز في حركة الشباب الإرهابية بمدينة"“جنالي" في إقليم شبيلى السفلى بولاية جنوب غرب الصومال.
وقال العميد في الجيش عبد الحميد محمد ديرير، في تصريحات صحفية، السبت، إن الجيش تمكن من قتل قيادي يدعي محيي الدين شيخ عبدي، واثنين من مرافقيه خلال عملية عسكرية.
وتمكنت القوات الصومالية الإثنين الماضي من السيطرة على بلدة جنالي الواقعة في إقليم شبيلي السفلى المجاور للعاصمة مقديشو من حركة الشباب الإرهابية الموالية لتنظيم القاعدة.
وقالت القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا (أفريكو) إنها شاركت في العمليات العسكرية لتحرير بلدة جنالي الاستراتيجية في محافظة شبيلى السفلى الواقعة جنوب مقديشو العاصمة من قبضة الشباب الإرهابية.
وأصدرت القيادة الأمريكية بيانا جاء فيه، إنها كانت تتواجد مع القوات الصومالية في الميدان، وتقوم بتقديم الاستشارة، مشيرة إلى أنها شنت غارات جوية على مواقع لحركة الشباب الأرهابية في جنالي يومي 16، و17 مارس الجاري
وأضافت " نحن عازمون على مواصلة القتال ضد حركة الشباب الإرهابية حتى اجتثاثها من الصومال"، مؤكدة عدم إصابة أي مدني في الغارات الجوية الأخيرة على مواقع الحركة الأرهابية.
وفي بداية مارس /أذار الجاري، أعلنت القيادة العسكرية الأميركية مقتل القيادي في حركة الشباب الإرهابية بشير محمد محمود، الملقب بـ"بشير قرقب"، في ضربة جوية جنوب الصومال.
وكان قرقب عضواً في المجلس التنفيذي لحركة الشباب منذ نهاية 2008، بحسب الخارجية الأميركية وأفريكوم، ويشتبه بتورطه في تدبير الهجوم الذي استهدف قاعدة أميركية في جنوب شرق كينيا بداية يناير/ كانون الثاني وأدى لمقتل ثلاثة أميركيين.
وكانت واشنطن خصصت جائزة قيمتها خمسة ملايين دولار العام 2008 لأي شخص يقدم معلومات عن مكان بشير محمد