وزير النقل السوداني يعرب عن سعادته بالتعاون المشترك فى مجال النقل والمواصلات

صرح حاتم السر علي، وزير النقل والتنمية العمرانية السوداني، بأن الترابط الاقتصادي والسياسي بين دولتي مصر والسودان، يعد خطوة هامة تتزامن مع استلام الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئاسة الاتحاد الأفريقي، مؤكدًا أن الجانب السوداني، يرغب في أن تصبح أسوان منطقة لوجيستية من خلال دعم العلاقات والتواصل عبر النقل النهري والبري.

وأوضح وزير النقل السوداني، أن هناك توجهًا لزيادة الروابط الاقتصادية والسياسية من خلال العمل المشترك وصولاً إلى دور متكامل يعزز من اقتصاديات البلدين.

جاء ذلك خلال زيارة الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، ونظيره حاتم السر علي،

وزير النقل والتنمية العمرانية السوداني، يرافقهما اللواء سعيد حجازي، نائب محافظ أسوان، محطة السكك الحديدية بميناء السد العالي، وهي محطة تبادلية لنقل الركاب والبضائع.

ومن جانبه أكد الدكتور هشام عرفات، أن الجولة تأتي في إطار خطة وزارة النقل،

لتعظيم نقل البضائع عبر خطوط السكك الحديدية لتخفيف الأعباء على الطرق وزيادة العوائد المالية لهيئة السكك الحديدية وتقليل تكلفة النقل.

ولفت إلى أن وزارة النقل ستدعم هيئة السكك الحديدية خلال الفترة القادمة، بنحو 800 عربة بضائع جديدة (تم التعاقد بالفعل على 140 عربة مع الهيئة العربية للتصنيع كمرحلة أولى)،

كما أن الوزارة لديها خطة لازدواج بعض الخطوط خلال الفترة القادمة واستخدامها لنقل البضائع لتحقيق خطة الوزارة برفع بمعدلات نقل البضائع عبر شبكة السكة الحديد.

وأشار وزير النقل، إلى الاهتمام الكبير بهذه المحطة التبادلية لكونها منطقة لوجستية هامة في حركة التبادل التجاري ونقل البضائع عبر السكك الحديدية بين مصر والسودان، خاصة وأن الدراسات الخاصة بالربط السككي بين الجانبين المصري والسوداني تسير على قدم وساق.

جدير بالذكر أن الوزيرين قاما بزيارة محطة الركاب التي ستكون نقطة انطلاق القطارات بين البلدين عند إحداث الربط "السككي" مستقبلا، كما تم زيارة بلوك 2 السد العالي وهو آخر بلوك على مستوى الجمهورية من الناحية الجنوبية.

ومن المقررأن يوقع وزيرا النقل السوداني والمصري، بروتوكول تعاون بين عدد من الشركات التجارية وهيئة وادي النيل لنقل البضائع بين مصر والسودان.