هيثم النويهي: أسعى لإنشاء عيادات طبية وفرعا لأشهر معامل التحاليل والأشعة وصيدلية داخل النقابة
أكد هيثم النويهى، الصحفى بمؤسسة «أخبار اليوم»، والمرشح في انتخابات التجديد النصفي لمقعد «تحت السن»، عن تفاصيل برنامجه الانتخابي.
وقال «النويهى»، أنه تم الاتفاق على إنشاء عيادات داخل النقابة للصحفيين وأسرهم تتضمن نخبة من أبرز الاستشاريين، وفرعا لأشهر معامل التحاليل، ومركز أشعة، وصيدلية داخل النقابة بخصم 50% على جميع الأدوية، فضلًا عن التعاقد مع عدد من المستشفيات الخاصة للعمليات الجراحية والحالات الحرجة.
وأشار " هيثم النويهي" الي أن يكون برنامجه الانتخابى «ميثاق شرف» بينه وبين الصحفيين، مؤكدا أنه يعلم جيدًا أن الطريق مليء بالعقبات والتحديات الصعبة، وأن الزملاء لديهم هواجس ومخاوف من تكرار تجارب سابقة؛ لأن هناك كثيرين ممن حصدوا أصواتكم بالوعود ولم يفوا بالعهود.
وأوضح " النويهي" «هؤلاء أقسموا على خدمتكم وعندما فازوا بشرف تمثيلكم أغلقوا أبوابهم وصموا آذانهم عن مطالبكم العادلة».
وتابع " الصحفي بمؤسسة «أخبار اليوم»: «حضراتكم تعرفون جميعا حال المهنة في هذه المرحلة الصعبة وضرورة التكاتف والوقوف صفا واحدا من أجل التغلب على التحديات التي تواجهنا في كل الملفات من مشروع العلاج إلي الإسكان مرورا بالتدريب والتأهيل وحتى ملف الحريات».
وأشار " النويهي" إلي إن الأسباب السابقة من المفروض أن تجعل الزملاء الصحفيين أشد حرصًا وتدقيقًا في اختيار جنودهم في معركة الانتخابات المقبلة ولكم كل الحق؛ فلا نملك جميعا – أعضاء نقابة الصحفيين – ترف الوقت؛ كما أنه لا فائدة من جلد الذات على ما ضاع من فرص في دورات انتخابية انتهت بحلوها ومرها.
وقال هيثم النويهي: «يملؤني اليقين في بصيرتكم وحرصكم الشديد على اتخاذ القرار الصحيح في هذه الانتخابات لتوحيد الصفوف وفتح الطريق أمام برامج واقعية قابلة للتطبيق سريعا بعيدا عن الأحلام والأمانى العريضة، والمشروعات الوهمية وما أكثرها؛ لكني أتعهد لكم من البداية وبدون تجميل للمشهد النقابي أن برنامجى الانتخابي سيكون محدد المعالم واضح الخطوات؛ تسير بنوده على أرض صلبة وشواهد تنفيذية (لا لف فيها ولا دوران).
وتابع : أنه يستند إلى سنوات عمله في ملف الصحة بجريدة الأخبار، وغيرها من الصحف والمواقع الإلكترونية وحتى البرامج التلفزيونية التي أتاحت له التعرف على مواطن القوى والضعف في هذا الملف عموما ومشروع علاج الصحفيين خصوصا.
وأختتم «النويهي» إنه يمتلك شبكة علاقات مع مسئولي هذا القطاع سواء الحكومي أو الخاص، الأمر الذى يدفعه أن يقول واثقًا من خدمة كل أبناء مهنة الصحافة؛ ليحصلوا على خدمة طبية تليق بهم في جميع التخصصات بداية من الكشف والتشخيص إلى معامل التحاليل والأشعة وحتى الحصول على الدواء.