في مثل هذا اليوم ميلاد شاعر النيل حافظ إبراهيم
ولد حافظ إبراهيم 24 فبراير 1872 على متن سفينة راسية على النيل أمام قرية ديروط بمحافظة أسيوط لأب مصرى وأم تركية.
وهو شاعر مصرى شهير عاصر أمير الشعراء أحمد شوقى ولقب بشاعر النيل. وكان له أسلوبه الخاص الذى يمتاز بجزالة الجمل وحسن الصياغة .
يعتبر ديوان حافظ إبراهيم سجلا لأحداث عصره، فقد كان يرصد الأحداث الهامة وينظم عنها قصائده .
ومن أشهر أشعاره ما قاله على لسان اللغة العربية فى قصيدته «اللغة العربية تنعى حظها بين أهلها» في سنة 1903، انا البحر في أحشائه الدر كامن فهل سألوا الغواص عن صدفاتى .
وما قاله في حفل إعانة مدرسة البنات ببورسعيد سنة 1910 ،كم ذا يكابد عاشــق ويلاقى في حب مصر كثيـــــرة العشاق انى لأحمل في هواك صبابة يا مصر قد خرجت عن الأطواق ،فيها الأم مدرسة إذا أعددتهــــا أعددت شعبــــــا طيب الأعراق .
وكذلك قصيدة «مصر تتحدث عن نفسها» التى ألقاها فى فندق الكونتننتال تكريما لعدلى يكن باشا الذى قطع المفاوضات مع بريطانيا سنة 1921 وقف الخلق ينظرون جميعا كيف أبنى قواعد المجد وحدى .
كانت وفاته فى الساعة الخامسة صباحا من يوم 21 يونيو 1932، وكان قد استضاف اثنين من أصدقائه لتناول العشاء ولكنه لم يشاركهما لمرض أحس به، وبعد مغادرتهما إياه شعر بوطأة المرض فنادى غلامه الذي أسرع لاستدعاء الطبيب وعندما عاد كان حافظ فى النزع الأخير ،دفن شاعر النيل فى مقابر السيدة نفيسة .
اقرا ايضا..لجنة ”النشاط الاجتماعي” باتحاد الناشرين المصريين توفر مشروع صحي للجمعية العمومية
حلا شيحة_نور الشريف_احمد عز_دونالد ترامب_الزمالك_القنوات الناقلة لمبارة الاهلي_بارين ميونخ_الترجي_دعاء المطر_مبارة الاهلي اليوم