جريدة الديار
السبت 28 ديسمبر 2024 11:27 مـ 27 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
كل ما تريد معرفته عن مواد الطباعة ثلاثية الأبعاد PETG وPLA النيابة الإدارية: إحالة معلمة بمدرسة بميت غمر التعليمية للمحاكمة التأديبية لتعديها بالضرب على تلميذة بالخامس الابتدائي ”من ذوي الاحتياجات الخاصة” النيابة تصرح بدفن ربة منزل وأبنائها الـ 5 بسبب تسريب غاز بالفيوم استشهاد 10 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على بيت حانون والخارجية الفلسطينية تنتقد الصمت الدولي تفاصيل العثور على جثة خفيرمتوفٍ من 4 أيام أثناء نومه بالفيوم جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 240 فلسطينيا خلال مداهمة لمستشفى بشمال غزة الإسكندرية لتوزيع الكهرباء تنظم رحلات عمرة للعاملين آلاف الأتراك يتظاهرون للمطالبة بزيادة أكبر في الحد الأدنى للأجور وإسقاط الحكومة الاستعلام عن الحالة الصحية لـ4 مصابين بمشاجرة بسبب الخلافات الأسرية بأكتوبر وزير الصحة يحيل مدير مستشفى شبرامنت المركزي للتحقيق إسرائيل تطلب من سكان ”بيت حانون” التوجه نحو جنوب قطاع غزة اقتصادي: 2025 عام تقليل فاتورة الاستيراد وسداد المديونيات

أسباب تراجع ليفربول وتأخر ترتيبه في البريميرليج

تراجع مستوي حامل لقب الموسم الماضي فريق ليفربول​ ليحتل المركز الرابع في الترتيب، والفشل في تحقيق الفوز في أربع مباريات متتالية للمرة الأولى منذ 2017، ليبدأ الحديث عن خطر فقدان ليفربول البطولة.

ليستر سيتي يفوز علي تشيلسي ويتصدر البريميرليج

وقد يكون هذا الموسم مختلف بسبب انتشار وباء كورونا، وغياب الجماهير مما يصعب أن يكرر فريق ما صنعه ليفربول الموسم الماضي عندما أحكم قبضته على الدوري من بدايته حتى نهايته.

ولكن لايزال ليفربول الرابع على بعد أربع نقاط فقط من الصدارة، ويمكنه بالتالي العودة إلى موقعه الطبيعي إذا وجد الحلول المناسبة لمشاكله.

وفي هذا التقرير نحاول إلقاء الضوء علي أسباب تراجع مستوي فريق ليفربول وتاخر ترتيبه في البريميرليج.

الإصابات تضرب الفريق

كان للاصبات التي ضربت لاعبي ليفربول اثرا في تراجع مستوي الفريق،فكانت خسارة قلب الدفاع الهولندي فيرجيل ​فان دايك​ فادحة، بعد تعرضه لإصابة خطيرة بركبته أبعدته طويلاً عن الملاعب، نظراً لموقعه ودوره الرئيس في دفاع الـ"ريدز".

ومع غياب العملاق فان دايك، أصيب أيضاً جو جوميز زميله في قلب الدفاع وغاب لفترة طويلة، فيما يعاني الكاميروني جويل ماتيب من مشاكل في اللياقة البدنية.

وأضطر يورجن كلوب المدير الفني لفريق ليفربول الي إرجاع البرازيلي فابينيو والقائد جوردان هندرسون للعب في الدفاع بعيدا عن مراكزهم الاساسية في وسط الملعب ففقد الفريق جهودهم في الوسط.

ورغم الغيابات الكثيرة في خط الدفاع، تلقى ليفربول الذي يستقبل بيرنلي السابع عشر غدا الخميس في المرحلة 18 من الدوري، ثمانية أهداف في 13 مباراة منذ إصابة فان دايك.

لكن تلك الصلابة الدفاعية تحققت على حساب أداء هجومي كان رمز ليفربول في السنوات الأخيرة، إذ غابت الطمأنينة التي يشكلها فان دايك وجوميز في الخلف، بالإضافة إلى قدرة فابينيو وهندرسون على قطع الكرات في خط الوسط.

عرقلت الإصابات أيضاً خط المقدمة لدى ليفربول، إذ طرقت باب البرتغالي ديوجو جوتا الذي كان يحقق بداية لافتة في ملعب "أنفيلد".

بعد قدومه من ​وولفرهامبتون​ واندررز، سجل جوتا (24 عاما) سبعة أهداف في أول تسع مباريات. ومنذ اصابته بركبته في دوري الأبطال ضد ميدتيلاند الدنماركي المتواضع، باتت خيارات كلوب محدودة لمساعدة الثلاثي المصري محمد صلاح، السنغالي ساديو ماني والبرازيلي روبرتو فيرمينو.

تراجع مستوي ثلاثي الهجوم

من ضمن أسباب تراجع مستوي فريق ليفربول انخفاض مستوي ثلاثي الهجوم فرمينيو صلاح وماني الذين كانوا لهم دورا بارزا في انتزاع ليفربول لقباً طال انتظاره الموسم الماضي في الدوري، وقبل ذلك قاد الثلاثي الفريق لإحراز دوري أبطال أوروبا عام 2019.

وكان الثلاثي الهجومي علامة فارقة في الكرة الأوروبية في المواسم القليلة الماضية، فنجح بتسجيل 248 هدفاً في أربعة مواسم.

لكن مع إصابة جوتا، حصل الثلاثي على فترة راحة قليلة ضمن روزنامة مزدحمة بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد.

وللمرة الأولى منذ 2005، لم يسجل ليفربول، حامل لقب الدوري 19 مرة مقابل 20 لمانشستر ​يونايتد​ صاحب الرقم القياسي، في ثلاث مباريات متتالية في الدوري.

وفي نفس السياق،تم تفسير حديث صلاح الأخير لصحيفة "أس" الاسبانية بأن مستقبله مع ليفربول بيد إدارة النادي، كأنه دعوة لريال مدريد الإسباني كي يطرق بابه.

وكان صلاح قد عبّر عن اعتراضه لعدم منحه شارة القائد ضد ميدتيلاند في دوري الأبطال، ليعزز الشكوك حول إمكانية رحيله.

تراجع حماس اللاعبين لتحقيق الفوز

خاض ليفربول معركة طاحنة على لقب الدوري في موسم 2018-2019 انتهت بفارق نقطة لرجال الاسباني بيب جوارديولا، وبعد إحرازه 97 نقطة في ذلك الموسم، سجل ليفربول رقماً قياسياً شخصياً الموسم الماضي حاصداً 99 نقطة.

كما بلغ نهائي دوري أبطال اوروبا مرتين في آخر ثلاثة مواسم، في ظل أجواء ملتهبة على مدرجات ملعبه "أنفيلد" وجماهيره المتعطشة.

لكن مع غياب الجماهير التي تسهم في زيادة حماس اللاعبين وتلعب دورا بارزا في الفريق معظم الأهداف المرسومة، ربما تكون حماسة فريق مدينة ليفربول قد بردت هذا الموسم.

واجه سيتي المأزق نفسه بعد حصده 198 نقطة في موسمين من الدوري.

وبعد الارقام القياسية لسيتي وليفربول، توزعت النقاط أكثر في موسم يخيم عليه مجدداً شبح فيروس كورونا، فباتت النتائج غير متوقعة خصوصاً مع ظهور أندية الوسط.

ينافس كل من استون فيلا، ايفرتون، ساوثامبتون ووست هام على المراكز الاوروبية، فيما عاد ليستر سيتي ليصبح منافساً حقيقياً على اللقب، إذ يتصدر حاليا الترتيب ولو انه لعب مباريات أكثر من قطبي مانشستر، يونايتد الثاني وسيتي الثالث.