جريدة الديار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 04:55 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

ماذا قال علماء علم النفس عن تأثير السوشيال ميديا على المجتمع والشباب

أرشيفية
أرشيفية

أصبح الآن في مجتمعاتنا العربية لا يكاد يخلو بيتا من الإنترنت إلا قليل جدا منذ ظهور التكنولوجيا في مجتمعاتنا اثرث بالسلب على حياتنا اليومية قديما كانت الأسرة بأكملها تجتمع على سفرة واحدة وتتبادل الحديث الآن أصبحو معظم أفراد الأسرة لا يعرفون عن بعضهم شيئا وقل مايجتمعون ومن السلبيات السوشيال ميديا فسدت أخلاق الشباب والمراهقين والأطفال أصبح الطفل القاصر يمسك الهاتف المحمول وأستغرب من بعض الأمهات والآباء من شرائهم لأطفالهم هواتف خلوية ثم بعد ذلك يشتكون من عصبية هذا الطفل وتمرده وقلة تركيزه وانخفاض مستوى الدرجات لديه و ذكاء هذا الطفل .

وفيما ترى الأخصائية الأجتماعية فى علم النفس فى تصريحات ل الديار الدكتورة عزة كريم بعد سؤالها عن تأثير السوشيال ميديا فى المجتمع والأفراد فأجابة قائلة أن من السلبيات أيضا زادت نسبة الخيانة الزوجية بين الزوجين في مجتمعاتنا العربية أصبح الزوج يخون والزوجة تخون وده بسبب استخدامنا الخاطئ لمواقع التواصل الاجتماعي بدون وعي ولا ثقافة ونتيجة الحرمان العاطفي فالكل يبحث عن الحب والعاطفة خارج نطاق الأسرة وهنا الكارثة فشبابنا وبناتنا دمرت عقولهم وأفكارهم بسبب هذه التطبيقات كم من الأسر دمرت وهدمت ووصلت إلى الطلاق بسبب مواقع التواصل الاجتماعي كما أن دمرت حياة العديد من الشابات والشباب ومن السلبيات أيضا زادت نسبة الجرائم الإليكترونية والنصب والاحتيال كم من الضحايا تعرضو للابتزاز والاستغلال النفسي والمادي أيضا يجب علينا توعية شبابنا وبناتنا بعدم الانسياق وراء هذه المواقع لأن ذلك له عواقب مدمرة بالمستقبل فهذه المواقع ممكن أن تعود عليك بالسلبي أو الإيجابي حسب كيفية استخدامك لها فعالم الإنترنت له إيجابيات أيضا وليس فقط السلبيات من الايجابيات أصبحت تتحدث مع أناس من مختلف بقاع العالم وتتبادل الأفكار وأصبح العالم عبارة عن قرية صغيرة وتجد كل ماتبحث عنه بسهولة يمكنك تعلم ومعرفة كل شي بالوقت الذي تريده انت فقط من تحدد الإيجابي أو السلبي من طريقة استخدامك ومن هنا أقول لكل الشباب والشابات في مجتمعاتنا العربية ابقو حريصين فهذا عالم خيالي ولا يمت بالواقع بصلة إطلاقا فالشخصيات التي تجدونها عبر مواقع التواصل الاجتماعي أغلبها شخصيات وهمية فقل ماتجد من يتعامل بشخصيته الحقيقية وحسابه الحقيقي إلا من رحم ربي أدعو الله أن يحفظ شبابنا وبناتنا من طريق الانهيار.

وأضاف أيضا الأستاذ الدكتور حسام عمارة أخصائى علم النفس الأكلينكى لجريدة الديار سؤالى لحضرتك هل وسائل التواصل الاجتماعي مفيدة أم مضرة؟ وما هي معايير التعاطي معها؟هذه أسئلة تدور في ذهن الكثير منا، لذلك تطرقت دراسة أميركية لهذا الأمر في محاولة للوصول إلى إجابة شافية. بداية، إن الفائدة أو الضرر لا تنحصر في مسألة مقدار الوقت الذي يتم قضاؤه في استخدام السوشيال ميديا أو مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن ما يهم هو كيفية استخدام الشباب لها وما تأثيرها على الصحة العقلية، وفقا لما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. توصل باحثون من جامعتین في فلوريدا إلى أن بعض عادات وسائل التواصل الاجتماعي، مثل ما یمكن وصفه بدقة بـ"كتابة أمور يقصد بها شد الانتباه وكسب التعاطف"، بمعنى کتابة مشاركات غامضة غالبا ما تكون مثيرة، وتكون مرتبطة بأفكار انتحاریة، هي التي يمكن أن تكون إشارة خطر. وفيما يرى مؤلفو الدراسة إن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بهذه الطريقة إنما هو إطلاق لصرخة استغاثة طلبا للمساعدة. وتشير النتائج التي توصل إليها الباحثون إلى أن الصحة العقلية تتأثر بشكل كبير بالضغوط المالية والعائلية أكثر مما تتأثر بالوقت الذي يقضيه الشباب في النشر أو تمرير الأفكار

. وبقيادة بروفيسور كلو بريمان من جامعة سنترال فلوريدا، قام الباحثون بعملية مسح بين عدد 467 من الشباب البالغين حول وسائل التواصل الاجتماعي، وتأثيرها على حياتهم الشخصية والعاطفية. وشملت الاستقصاءات أسئلة عن مقدار الوقت الذي يقضونه كل يوم على السوشيال ميديا، وكيف يستخدمونها، والدور الذي تلعبه في حياتهم. كما أجاب المشاركون في الدراسة عن أسئلة حول مستويات القلق لديهم، وقدرتهم على التعاطف، وتواتر الأفكار الانتحارية وشبكات الدعم الأسري والاجتماعي. وأشارت النتائج إلى عدم وجود ارتباطات هامة بين قضاء الوقت على وسائل التواصل الاجتماعي وإشارات والمشاكل النفسية. وكانت هذه التصرفات أكثر شيوعا بين الشباب الذين أفادوا أنهم كانوا يعيشون الوحدة، والذين كانوا أكثر عرضة للأفكار الانتحارية. لكن يحذر المؤلفون المشاركون من الافتراضات الأوسع حول التأثيرات السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية. وبالتزامن، توصلت مؤخرا دراسة في جامعة كولومبيا، تناولت أكثر من 600000 شخص، إلى أن الاكتئاب في حالة ارتفاع متزايد في الولايات المتحدة لجميع الفئات العمرية، ولكن الزيادة في صفوف المراهقين تفوق نسبة كبار السن، حيث يعلن 12.7% من الشباب في سن بين 17 و19 عاما عن الشعور بالاكتئاب. وأشار واضعو هذه الدراسة إلى أن "المراهقين يتعرضون بشكل متزايد لعوامل الخطر المستمدة من استخدام تكنولوجيات جديدة، مثل التسلط وإساءة استخدام الشبكات الاجتماعية". كما افترض باحثو كولومبيا أن الضغوط الأسرية والاقتصادية قد وضعت المراهقين في خطر أكبر من الاكتئاب مؤخرا أكثر مما كانت عليه الحال في الماضي. فقد يكون هناك حقا علامة خطر ودلالة على وجود بعض المشاكل الحقيقية فيما ينشره بعض المستخدمين. ولكن، ووفقا للدراسة، فإن الأشخاص الذين يقومون بشكل منتظم بكتابة تلك الأفكار المبهمة يميلون إلى أن يكونوا من محبي الظهور وشد الانتباه.

تعرف على نشاط جامعة القاهرة في أسبوع