جريدة الديار
الإثنين 7 أبريل 2025 09:19 مـ 9 شوال 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
فرصة عمل مع الأزهر: التقديم لوظائف معلمي رياض الأطفال 2025 إنذار عاجل: قادة مصر وفرنسا والأردن يطالبون بوقف فوري لإطلاق النار في غزة جريمة شنيعة: شقيقان يقتلان شقيقتهما ويُلقيان جثتها في النيل بسبب الحمل السفاح انقطاع شبكات الإنترنت: تهديد لاستمرارية الأعمال وتأثيرات اقتصادية كبيرة السيسي وماكرون يوقعان اتفاقيات تعاون في مجال النقل خلال زيارة لمحطة عدلي منصور السيسي والملك عبد الله يبحثان الأوضاع في غزة والضفة الغربية على هامش القمة الثلاثية ماكرون: مصر رائدة في تطوير البنية التحتية وفرنسا حريصة على المشاركة في المشاريع المستقبلية محافظ الدقهلية يتابع أعمال تنفيذ مشروعات تحسين نوعية مياه مصرف كيتشنر وكيل التعليم بالفيوم: تفعيل مبادرة دهان الفصول وتشجير المدارس وإطلاق مسابقة أفضل فصل وأفضل مدرسة كارثة صحية في غزة: الأونروا تكشف عن تدمير مستشفيات وهجوم على الطواقم الطبية تعزيز الشراكة المصرية الفرنسية: السيسي وماكرون يتفقدان محطة عدلي منصور محافظ الدقهلية يعقد اجتماعا موسعا بكافة الجهات المعنية بتنفيذ مصرف مغطي جديد لمحطة المعالجة المركزية بالمنطقة الصناعية بجمصة

أستاذ بالأزهر : يقدم رؤية لتنظيم التعليم للتوافق مع متطلبات المجتمع المصري

أرشيفية
أرشيفية

العلم من النعم التي أنعم الله علي الإنسان بها وعملية تيسير التعلم وإكتساب المعرفة والمهارات والمبادئ والمعتقدات من وسائل التعليم التي يحصل عليها طالب العلم من خلال ارشاد المعلمين بالتدريس والتدريب العلمي الموجه ، ويمكن حدوث التعليم في وضع نظامي أو غير نظامى وهناك العديد من الرؤى يقدمها لنا الأساتذة نحو تعليم أفضل .

قال الدكتور أحمد سالم أستاذ اللغة التركية بجامعة الأزهر ، أن التعليم في مصر ينقصه الكثير سواء في تنظيم العمليةالتعليمية للتوافق مع متطلبات المجتمع المصري أو حركة التنمية فيه وذلك من خلال تأسيس مدارس فنية تخدم حركة التنمية والابتعاد قليلا عن الكليات النظرية التي تزيد جيش العاطلين كل عام وأردف ، لدينا من كل جامعات العالم الألمانية والأمريكية والفرنسية والصينية والكندية والروسية وتم افتتاح الجامعة السعودية بالأمس في جنوب سيناء ، أتمنى أن يكون لهذه الجامعات دور في مجتمعنا و مشاركة مجتمعية ودور وطني في مصر كإنشاء مصانع أو تدريب مهني للشباب أو تأسيس مستشفيات عامة ، حتى لا نأسف قائلين أنهم أتوا الي مصر للكسب المشروع وغير المشروع فماذا استفاد الوطن منهم حين ذاك غير ضياع أموال شباب واهالي الوطن داخل تلك الجامعات والمدارس الأجنبية وكأنما وفرنا بديلا عن السفر للخارج ليكون الخارج بداخل الوطن .

وأضاف ، أما عن الحالات الفقيرة التي لا تستطيع دفع المصروفات الدراسية لابد أن يكون هناك تواصل بين إدارات التضامن في كل منطقة وبين إدارتها التعليمية لاعفاء الحالات الفقيرة التي تعتمدها إدارة التضامن بالمنطقة للاهالي غير القادرين ، وتوجيه نظر رجال الأعمال لهذه الفئات أو التدخل لإيجاد وسيلة لاعفاء هذه الفئة سواء في المدارس أو التعليم العالي . وأشار ، إلى أن المصروفات المدرسية كانت تقتصر على ثمن الكتب المدرسية وهي تقريبا من أربعون إلى خمسون جنيه ، كان المتبرع يدفع ألفين جنيه لعدد خمسون طالب ولكن الان هذا المبلغ يكفي لأربعة طلاب ثانوي أو سبعة طلاب اعدادي فقط .

وتابع ، أى إن كان بالمدرسة خمسون طالب محتاجين مساعدة فقط لمصروفاتهم فتحتاج إلى عشرة ألاف جنيه على الاقل إذا كانت المصروفات مائتى جنيه ولو خمسمائة جنيه للثانوي فهي تحتاج خمسة وعشرون ألف جنيه . وأشاد ، بدور المدارس المهنية الوطنية التي كانت في مصر منذ الخمسينات وحتى التسعينييات كان لها دور كبير ومهم في النشاط الاقتصادي والصناعي بالبلد بجانب الدور الاجتماعي الذي كانت تؤديه في فتح بيوت كثيرة من الطبقة الفقيرة او أقل من المتوسطة حينما يكون خريج هذه المدارس أحد العاملين في مصانع تلك المؤسسات التي تشرف على مدارسها المهنية ولا يمكن أن ننسى نماذج مشرفة من تلك المؤسسات ودورها الوطني في الجانب الصناعي والاقتصادي والاجتماعي مثل شركة النصر للسيارات وشركة ايديال وشركة كولدير وغيرها ممن كانت لها مدارس مهنية تخدم مصانعها.

وتساءل ، لماذا اختفى هذا الدور القومي لكل المستثمرين المصريين وغير المصريين وما هو دورهم المفقود فقد أصبحت الأعداد متزايدة من العاطلين الحاملين شهادات عامة لا قيمة لها في التطوير الصناعي بالمجتمع ولماذا لا يتم ربط المدارس الصناعية والفنية بحركة التصنيع ونمدها بالخامات اللازمة لتشارك المجتمع في حركة الإنتاج يستفيد منها الطالب ماديا وفنيا ويستفيد منها الوطن والدليل انني في زيارة لإحدى الدول الاوروبية لزيارة معرض صناعي دولي وجدت طلاب المدارس الصناعية في هذه البلد مشاركين بمنتجات صناعية من صنع الطلاب جاهزة للتسويق محليا ودوليا .

واختتم الدكتور أحمد ، أتمنى من شركات الاستثمار الكبرى أن يكون لها دور هام في هذة الحركة التنموية وذلك برصد قليل من المال لإنشاء المدارس المهنية في كافة المجالات مع التطبيق العملي للطلاب داخل هذه المؤسسات الاستثمارية .

أستاذ علوم الإتصال : عن افتتاح جامعة الملك سلمان اليوم مشروع رائع يزيد من الروابط الاخوية بين البلدين الشقيقين