جريدة الديار
الجمعة 27 ديسمبر 2024 08:01 صـ 26 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

نشرة اخبار السابعة..وزيرة الهجرة تستقبل وزير المغتربين اليمني لبحث التعاون في ملف المهاجرين

أرشيفية
أرشيفية

شهدت الساعات الماضية عدد كبير من الأحداث الهامة الديار تستعرض لكم أهم الأخبار:-

استقبلت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، السيد/ علوي بافقيه، وزير المغتربين اليمني؛ لبحث التعاون المشترك وتبادل الخبرات في ملفات الهجرة والمغتربين، وذلك في إطار المباحثات الثنائية بين الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء ونظيره اليمني الدكتور معين عبدالملك، التي تستهدف مزيدا من التعاون الثنائي بين البلدين في عدد من الملفات الهامة.

من جانبها، رحبت السفيرة نبيلة مكرم بالسيد/ علوي بافقيه وزير المغتربين اليمني، مؤكدة في بداية حديثها على قوة وعمق العلاقات التاريخية التي تربط بين الشعبين الشقيقين، والتي تضرب بجذورها في عمق التاريخ، لافتة إلى أن هذه اللقاءات الثنائية تأتي استثمارا لهذه الزيارة المهمة.

وقالت وزيرة الهجرة إن ملف المغتربين والمهاجرين يشهد تعاونًا مستمرًا بين الجانبين المصري واليمني خلال الفترات السابقة، كما يأتي لقاء اليوم في إطار استكمال التعاون المشترك وتبادل الخبرات في هذا الملف، بالإضافة إلى استعراض التجربة المصرية في التصدي لظاهرة الهجرة غير الشرعية، والتي تلاقي إشادة عالمية.

من جانبه، أعرب السيد/ علوي بافقيه، وزير المغتربين اليمني، عن سعادته بلقاء وزيرة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم خلال زيارته لمصر ضمن الوفد اليمني رفيع المستوى برئاسة الدكتور معين عبدالملك رئيس مجلس الوزراء اليمني، وأكد على عمق العلاقات التاريخية وروابط الأخوة المتينة بين البلدين، موجها رسالة تقدير لمصر وشعبها.

وشدد بافقيه على أهمية اللقاءات الثنائية بين وزراء الملفات المشتركة، ويأتي ملف المغتربين والمهاجرين ضمن هذه الملفات الهامة، خاصة وأن مصر تعد أكثر رابع دولة من حيث هجرة اليمنيين فلديها حوالي مليون يمني يعيشون على أرضها، كما أن لمصر نجاحات عدة في ملف المغتربين، بما يدفع لبحث التعاون المشترك وتبادل الخبرات في هذا الملف.

كما لفت بافقيه إلى حرص الجانب اليمني على الاستفادة من تجربة مصر في التعامل مع الجيلين الثاني والثالث من أبناء المصريين بالخارج، والعمل على ربطهم بوطنهم الأم، ما يمثل تحصينا لهم من أية أفكار متطرفة قد تسيطر عليهم في ظل الظروف الراهنة، كذلك تعامل مصر مع علمائها وخبرائها بالخارج من خلال سلسلة مؤتمرات "مصر تستطيع".

ترأس الدكتور محمد عثمان الخشت أستاذ فلسفة الدين ورئيس جامعة القاهرة، جلسة بعنوان "مجال المعتقدات: موقف الإنسان من الكوارث والأزمات وكيف يفسرها" وذلك ضمن جلسات المؤتمر العالمي "فقه الطواريء .. معالم فقه ما بعد جائحة فيروس كورونا المستجد"، والذي نظمته رابطة العالم الإسلامي ومجلس الإمارات للإفتاء الشرعي عبر تقنية الفيديو كونفرانس، خلال يومي 18 و 19 يوليو 2020، بمشاركة نخبة من كبار العلماء والمفتين والمجالس والمجامع الفقهية، وعدد من المفكرين والأكاديميين.

وقال الدكتور محمد عثمان الخشت، إن فقه الطواريء مرتبط بإصلاح علم الفقه وعلم أصول الفقه بشكل عام، وأن إصلاح الفقه وأصوله مرتبط بإصلاح المعتقدات وردها إلى الوحي الإلهي بعيدًا عن أصحاب التفكير السحري الذين يشككون في الرابطة الضرورية بين الأسباب والمسببات في قوانين الله في الطبيعة.

ودعا الدكتور محمد الخشت، خلال جلسته بالمؤتمر العالمي "فقه الطواريء" إلى ضرورة دراسة الصلة بين الفقه الأصغر (علم الفقه) وأصوله، والفقه الأكبر (علم أصول الدين)، وتعميق العلاقة بين علم الفقه وعلم أصول الفقه والمعتقدات؛ في إطار ضرورة التحول إلى التخصصات البينية بين علوم الدين طبقا لاستراتيجيات جامعات الجيل الثالث، مشيرًا إلى أن كثيرًا من الأحكام الفقهية الخلافية، يرجع السبب الحقيقي فيها إلى التصورات الاعتقادية التي يحملها الفقيه في خلفيته المعرفية وفي رؤيته للعالم، وهي تؤثر على طريقته في استنباط الحكم الشرعي.

وشدد أستاذ فلسفة الدين ورئيس جامعة القاهرة، على ضرورة إصلاح كثير من معتقدات الفرق العقائدية المتناحرة بردها إلى المعتقدات المنضبطة من القرآن والسنة المتواترة، حيث إن المعتقدات تؤثر على طريقة استنباط الأحكام، وإصلاح المعتقدات يترتب عليه تغيير طريقة تحديد الأحكام الشرعية.

وأكد الدكتور الخشت، أنه لابد من إدراك أن الدين جاء رحمة للعالمين في نص واضح الدلالة واضح المعنى، وأنه يجب أن تكون هذه الغاية حاكمة لعمل الفقهاء في استنباط الأحكام الشرعية، وعليهم أن يدركوا أن الدين جاء من أجل الناس، أما الذين يزايدون على الدين فيظنون أن الناس جاءت من أجل الدين.

جدير بالذكر أن المؤتمر العالمي "فقه الطواريء .. معالم فقه ما بعد جائحة فيروس كورونا المستجد" يهدف إلى دراسة المسائل والمجالات التي تؤثر فيها جائحة كورونا، وما أحدثته الجائحة من أثر على الناس في صحتهم وفي أمور حياتهم وعباداتهم، والخروج باجتهاد فقهي مؤسس على مقاصد الشرع في رعاية مصالح الخلق، وذلك في ظل إمكان استمرار الجائحة زمنًا طويلًا وتعاظم آثارها وتأثيراتها في المجالات المختلفة.

وشارك في جلسات المؤتمر العالمي نخبة من كبار العلماء والمفتين والمجالس والمجامع الفقهية، على رأسهم الشيخ الدكتور محمد عبدالكريم العيسى أمين رابطة العالم الإسلامي، والعلامة عبدالله بن بيه رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، والدكتور معروف أمين نائب رئيس اندونيسيا ورئيس مجلس علماء اندونيسيا، والشيخ نور الحق قادري وزير الشؤون الدينية في باكستان، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المصري، والدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، والدكتور فهد الماجد الأمين العام لهيئة كبار العلماء السعودية، والدكتور عبد السلام العبادي الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي، كما شارك في جلسات المؤتمر عدد من المفكرين والأكاديميين منهم الدكتور رضوان السيد أستاذ الدراسات الإسلامية في الجامعة اللبنانية، والدكتور هشام قريسة رئيس جامعة الزيتونة تونس، والدكتور إبراهيم مشروح مدير تحرير مجلة المسلم وغيرهم الكثير.

عميد علوم القاهرة يطلق مبادرة ”علوم بتتغير” ويكشف أبرز أنشطة الكلية خلال فترة تعليق الدراسة

مسبار الامل_منه عبد العزيز_الزمالك_يارا نعوم_تردد قناة الزمالك نعوم_امتحان التفاضل والتكامل 2020_عبد الرحمن أبو زهرة_ريال