تعرف على ضوابط التعامل مع الإعجاز العلمي في القرأن والسنة
الإعجاز العلمى في القرآن والُسنّة هو إنباء القرآن الكريم أو السنة النبوية بحقيقة أثبتها العلم التجريبي أخيراً وثبت عدم إمكانية إدراكها بالوسائل البشرية المتاحة في زمن الوحي وهناك ضوابط للتعامل مع الإعجاز العلمي في القرآن والسنة نتطرق إليها.
كيف يؤثر فيروس كورونا على مرضى السكر خبراء يجيبون
وفي هذا الصدد قال الدكتور محمد العجرودي عضو الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرأن والسنة ، الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله الصادق الأمين وعلى آله وصحبه وبعد (حقيقة يقنية الثبوت) استقر عليها العلم وأجمع عليها العلماء فأصبحت ثابتة قاطعة وليست نظرية متغيرة !
وأضاف الدكتور محمد ، يكون من الإعجاز التوافق بين الوحي (النص) والحقيقة المشاهدة يقينا (أو المثبتة علميا) وفي هذا برهان ساطع لمن يبحث عن الحقيقة.. فيؤمن بوحدانية الله تعالى ورسالة رسوله الصادق الأمين محمد عليه الصلاة والسلام ويدع ما دون ذلك من العقائد ، ولقد سُر رسول الله صلى الله عليه وسلم بظهور التوافق بين ما أخبر به –وحياً- وبين ما أثبتته المشاهدة اليقينية واقعاً
وأكد الدكتور العجرودي ، أن هناك ضوابط للإعجاز العلمي للقرأن والسنة، هذه الضوابط اعتمدتها الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسّنة ويمكن إجمالها في النقاط الأساسية التالية:
1 ـ عدم توظيف سوى الحقائق العلمية الثابتة التي حسمها العلم وأصبحت من الأمور القطعية المسلمة التي لا رجعة فيها وذلك في الاستدلال على سبق القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة في الإشارة إلى تلك الحقيقة الكونية.
2 ـ عدم التكلف وعدم ليِّ أعناق الآيات للتوافق مع الحقيقة العلمية لأن القرآن الكريم أعز علينا من ذلك وأصدق .. ومن يفعل ذلك من الباحثين يقع في خطأ كبير ويضر الدعوة إلى الله تعالى من خلال الإعجاز العلمي.
3 ـ ضرورة الإلمام باللغة العربية ودلالة مفرداتها وقواعدها ، وأساليب التعبير فيها، وكذلك بأسباب النزول، وبالمأثور من تفسير الرسول صلى الله عليه وسلم لبعض الآيات الكريمة ، وبجهود الصحابة والتابعين وكبار المفسرين في كل آية يتعرض لها الباحث لإثبات جانب الإعجاز العلمي فيها أو لإثبات ذلك في حديث صحيح من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم.
4ـ الإلمام بآخر ما توصل إليه العلم في المجال الذي تتعرض له الآية الكريمة أو الحديث النبوي الشريف الصحيح.
5 ـ إحترام التخصص العلمي حتى لا يخوض في هذه القضية التخصصية كل خائض ولا يخوض متخصص في فرع من فروع العلم لإثبات الإعجاز العلمي في القرآن والسنة في كافة التخصصات الخارجة عن مجاله فقد انتهى زمن العلماء الموسوعيين وأصبح مستحيلا على فرد واحد أن يخوض في قضية الإعجاز من علم الأجنة إلى علوم الفلك.
6ـ التأكد من صحة الحديث النبوي الشريف ودرجة ذلك قبل التعرض لإثبات جوانب الإعجاز العلمي فيه.
وإختتم ، لقد كانت هناك ثمرات وفوائد عظيمة للدعوة بالإعجاز العلمي في القرآن والسنة ولا زال عطاؤه مستمراً ومتجدداً ومبهرا.
اقرا ايضا
صحفي إيطالي يطلق حملة ”شعبية إيطالية” لدعم موقف مصر في قضيتها بخصوص سد إثيوبيا
اثيوبيا ديالا مكي حمزة المثلوثي إيفرتون ضد ليفربول جدول الثانوية العامة حلا شيحة وفاة عبلة الكحلاوي الفنانة رجاء الجداوي