فؤاد المهندس من طالب إلى أستاذ الأجيال
ولد المهندس في حى العباسية بالقاهرة يوم 6 سبتمبر عام1925 هو واحد من كبار الممثلين الذين تركوا أثرآ كبيراٌ في عالم الفن المسرحي والتلفزيون والراديو.
الإسم الكامل : فؤاد ذكــى محمد المــهندس .
و هو الطفل الثالث في العائلة بالترتيب ولديه أختين هما صفية المهندس و هي مذيعة مشهورة في ذلك الوقت و درية وسامي ، والولد كان عالما لغويا في اللغة العربية الذى كان له دور كبير في شخصية المهندس
أما عن بدايته الفنية فمن خلال الفرقة التمثيلية لفريق بكلية التجارة و أعجب به الفنان نجيب الريحاني الذى أشاد بدوره في مسرحية على كف عفريت و بعد رحيل الريحاني أنتقل المهندس إلى فرقة ساعة لقلبك التي شهدت ميلاد الأستاذ فؤاد المهندس .
كان من أشهر الثنائي في المسرح العربي و الدراما العربية هو وزوجته الفنانة شويكار التي عمل معها الكثير من الأعمال الناجحة والتقيا للمرة الاولى على خشبة المسرح في مسرحية "السكرتير الفني" و الجدير بلذكر أن في أحد العروض المسرحية مع شويكار خرج المهندس عن النص وقال "تتجوزينى يابسكويتة" و بالفعل يتزوج الثنائي الشهير و يدوم الزواج اكثر من 35عاماٌ.
قدم المهندس أكثر من 70 فيلم للسنيما الأ أنه لم يتوقف عن عشقه للمسرح والأطفال وكان للمهندس رؤيا في المنهج المسرحي حيث كانت لكل من مسرحياته الطابع التربوي مثل مسرحية" انا فين وانتي فين" ،"سيدتي الجميلة" ،"هالة حبيبتي" و "سك على بناتك" ،أما التلفزيون قدم المهندس أكثر من عمل منها : "متاعب المهنة "،"الدنيا لما تلف" و "فوازير عمو فؤاد"، أما عن السنيما فقدم المهندس العديد من ألافلام منها :"العتبة جزاز" ،"أخطر رجل في العالم" ،"أرض النفاق" و "شنبو في المصيدة".
و كان المهندس مشهور بعمل الإستعراضات والغناء داخل العمل الفني و كانت له الكثير من المنلوجات الناجحة ومنها :"الصيام مش كده" ،"فوازيرعمو فؤاد"،"مصرهي أمى" ،"الراجل ده حيجننى" و" رايح إجيب الديب من ديله" حيث إنها لاتزال تردد حتى الان من ألاطفال لما حققته من نجاح ،وكان صديقه المقرب رفيق العمر صاحب مشواره الفني على مدار 50عاماً عبد المنعم مدبولي واحد من أهم أعمدت المسرح العربي وعملا معاٌ في الكثير من ألاعمال الفنية الناجحة ،كما اشترك المهندس و عبد المنعم مدبولي و سمير خفاجي في عمل فرقة "الفنانين المتحدين" عام 1959 وحيث قدمو للمسرح العربي جيلآ من الطراز الرفيع للكوميديا مثل عادل امام ، سعيد صالح والضيف أحمد،و لذلك لم يكن غريب على الشراكة التي ظلت أكثر من 5عقود ان تنتهي نهاية درامية مآساوية ما بين "المهندس" و"مدبولي " أن تأتي وفاتهما بفارق أسابيع قليلة حيث يرحل عن عالمنا "بابا عبده" في منتصف يوليو 2006 ويلحق بيه صديق العمر و رفيق الرحلة المسرحية بعدها بأسابيع قليلة حزناً على صديقه ،ورحل ألاستاذ في 16 سبتمبر 2006 وتركت أعماله بصمة في كل بيت مصرى.