جريدة الديار
السبت 23 نوفمبر 2024 01:21 مـ 22 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

هل يمكن إعادة تحرير العبودية الأمريكية .. سياسيون يجيبون

أرشيفية
أرشيفية

بدأت العبودية في أمريكا حين تم إحضار أول مجموعة من العبيد الأفريقيين إلى المستوطنة الأمريكية الشمالية (جيمستاون) في ولاية (فيرجينيا) عام 1619، للمساعدة في إنتاج المحاصيل المربحة كالتبغ ، وقد انتشرت العبودية في جميع أنحاء المستوطنات الأمريكية في القرنين السابع عشر والثامن عشر، وقد ساعد العبيد الأفريقيون الأمريكيون في بناء المؤسسات الإقتصادية للأمّة الجديدة، وقد كان العديد من العبيد من الأفارقة السود، وكانت نسبة ضئيلة منهم من الأمريكيين الأصليين، كما كان بعض السود الأحرار يملكون عبيداً أيضا.

تعرف على نشاط جامعة القاهرة في أسبوع

بحلول منتصف القرن التاسع عشر، أثارَ توسُّعُ غربي أمريكا مع تزايد حركة المطالبين بإبطال العبودية في الشمال إحتجاجاً كبيراً على العبودية، مما تسبّب في تقسيم الأمّة في الحرب الأهلية الأمريكية، التي استمرت من عام 1861 إلى عام 1865.

بالرغم من أنّ فوز الإتحاد حرّر أربعة ملايين عبداً، فقد استمرّت وراثة العبودية في التأثير بالتاريخ الأمريكي، من السنوات العنيفة في إعادة الإعمار بين 1865 و1877 إلى حركة الحقوق المدنية التي ظهرت في ستينيات القرن الماضي –قرنٌ كامل بعد تحرير العبيد ، ولكن وفاة جورج فلويد الذي كان ممددا تحت ركبة شرطي أدى إلى اضطرابات عمت الولايات المتحدة ، وعند وفاته في 25 أيار/مايو في مينيابوليس كان يبلغ من العمر 46 عاماً، وكان في الغالب مثل غيره من الأميركيين، يبحث عن سبل لتحسين أوضاعه ويخوض تحديات اجتماعية وشخصية ، ويأتي موته وسط كارثة صحية واقتصادية شهدت وفاة أكثر من مئة ألف أمريكي وخلّفت أكثر من 40 مليون شخص دون وظيفة، ما فاقم من البلاء الذي أصيبت به الولايات المتحدة هذا العام

وفي هذا الصدد قال النائب الأسبق عاطف الأشموني ونائب رئيس حزب إرادة جيل ، أنه رغم التعنت السياسي بين ترامب وحكام الولايات لن تشهد أمريكا ثورة زنوج جديدة أو حرب أهلية ، بل أنها ثورة واحتجاج لوقت معين وسينتهي ليست ثورة بمعني الثورة .

وأردف الأشموني ، الأحداث الحالية بأمريكا ستنهي وهم " جنة الحريات الأمريكية " وسيتم الكشف عن الوجه القبيح لبلاد العم سام ، وأن أمريكا لم تكن تحترم الديمقراطية بل اتضح أنها دولة ديكتاتورية على أعلى مستوى

وإختتم الأشموني ، أتوقع أن يحدث إهدار لحقوق الإنسان على مستوى العالم فما حدث سيعطي لكثير من الدول وخاصة الدول النامية والدول الديكتاتورية المزيد من إهدار حقوق الإنسان وقمع الحريات وتكون أحداث أمريكا مثال يحتذى به ولن تستطيع أمريكا مرة أخرى التحدث عن الديمقراطية فقد كانت حامي الحمى الذي يتحدث دائما بأسم حقوق الإنسان والحريات ، والان هي من أهدرت حقوق الإنسان لما رأيناه من مظاهر مؤسفة وستعطى للحكام خاصة حكام العرب فرصة للديكتاتورية وإهدار حقوق الإنسان .

اقرا ايضا

شباب الصحفيين : جمال عيد يعمل أي حاجة ضد مصر علشان فلوس جماعة الإخوان الإرهابية

منة عبدالعزيز زيادة اسعار الكهرباء بوابة الأزهر عمر اسلام الدحيح حنين حسام تليجرام إيمان العاصي رامي يوسف