جريدة الديار
الأربعاء 6 نوفمبر 2024 02:03 صـ 5 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
قائد قوات الدفاع الشعبى والعسكرى يكرم وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة البابا تواضروس يستقبل أساقفة جنوب السودان المجمع المقدس يجتمع برئاسة قداسة البابا إختيار نميرة نجم رئيسًا فخريًا للجمعية الإفريقية للقانون الدولي وسط تحذيرات من تداعيات أزمة الطاقة على إفريقيا ”القومي للإعاقة” يخرج بعدة توصيات من لقاء ”تعزيز وعي الكوادر الطبية لمحافظتي القاهرة والجيزة” إفتتاح معرض بداية لتنمية الأسرة ضمن المبادرة الرئاسية ”بداية”ولمدة 3 أيام فى البحيرة وزيرة البيئة تعقد لقاءًا مع المدير العام لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية UCLG AFRICA بتشريف رئيس الجمهورية..”القومي للأشخاص ذوي الإعاقة” يشارك في إفتتاح المنتدى الحضري العالمي في نسخته الـ 12 محمد صلاح فى مهمة صعبة مع ليفربول أمام ليفركوزن بـ دوري أبطال أوروبا وزارة الصحة تحذر من ”حقنة البرد”: تركيبة اجتهادية ليس لها أساس علمى وزيرة البيئة تشارك في الحوار رفيع المستوى حول المدن و أزمة تغير المناخ نتائج الانتخابات الأمريكية.. تعادل بين هاريس وترامب فى أصغر قرية أمريكية

تكنولوجيا… آثار «شيطان» على سفح بركان في إيطالي

آثار شيطان على سفح بركان
آثار شيطان على سفح بركان

اكتشف علماء إيطاليون خلال دراستهم آثار الإنسان القديم على سفح بركان روكامونفين في وسط إيطاليا، آثارا جديدة تعطي معلومات إضافية عن حياة الناس في أوروبا المعاصرة.

وتفيد Journal of Quaternary Science، بأن بركان روكامونفين، يشتهر بكون الحمم المتجمدة على منحدر جوانبه، حافظت على بصمات إنسان قديم عاش قبل 325-385 ألف سنة، التي تعتبر الأقدم في القارة الأوروبية المكتشفة حتى الآن. وقد أطلق السكان المحليون على هذه البصمات "آثار الشيطان"، لأنهم يعتقدون بأن الشيطان وحده قادر على السير فوق الحمم البركانية الساخنة.

وقد اكتشف العلماء آثارا جديدة اتجاهها من الأسفل نحو الأعلى، أي بعكس اتجاه الآثار التي اكتشفوها سابقا. وهذا يدل على أن الإنسان القديم لم يهرب من ثوران البركان، بل توجه إلى الأعلى نحو فوهة البركان. وقد توصل العلماء من تحليل 14 أثرا جديدا مختلفة الاتجاه، أن هذه الآثار تعود على الأقل لخمسة أشخاص، كان أحدهم بالغا والبقية أطفال. ويشير شكل الآثار على أن هؤلاء الأشخاص كانوا يسيرون بهدوء وبخطوات ثابتة.

إقرأ المزيد

أصغر سيارة طائرة في العالم!

واكتشف العلماء إضافة إلى هذه الآثار قطعتين حجريتين من صخور البازلت، يبدو أنها كانت تستخدم كأدوات عمل.

أما الصخور التي عثر العلماء عليها فهي خليط من الغازات البركانية الساخنة والرماد والحمم البركانية التي تشكلت أثناء ثوران البركان، والتي تصل سرعة تدفقها إلى 200 متر في الثانية ، وتبلغ حرارتها مئات الدرجات المئوية.

بالطبع، سار الناس القدماء هنا عندما بردت هذه الصخور بدرجة كافية، ولكنها لم تتصلب بعد.

وهذا وفقا للعلماء، يشير إلى أن البركان كان مكانا مهما للناس الذين عاشوا في هذه المنطقة، وكانوا يتوجهون نحو البركان لغرض ما ويقومون بنشاطاتهم على منحدره.

ويشير العلماء إلى أن شكل الآثار المكتشفة هنا يشبه تلك التي عثر عليها في إسبانيا سابقا يعود تاريخها إلى 350 ألف سنة.

لذلك وفقا لهم، هذه الآثار الجديدة تعود إلى إنسان النياندرتال أيضا.