جريدة الديار
الأحد 24 نوفمبر 2024 05:42 صـ 23 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

دراسة تثبت صدق تنبوءات العالم «ستيفن هوكينغ » عن نهاية العالم

أنشأ العالم ستيفن هوكينغ حسابا "شبه مؤكد" لنهاية العالم، ولكنه لم يعتقد أن هذا الحدث سيشكل نهاية الجنس البشري.

وكان هوكينغ، الذي وافته المنية عام 2018، فيزيائيا نظريا وعالما في مجال الكونيات، ومدير البحث في مركز علم الكونيات النظري بجامعة كامبريدج، قبل وفاته.

وتضمن عمله العلمي تعاونا مع روجر بنروز، في نظريات الجاذبية الفردية في إطار النسبية العامة، والتنبؤ النظري بأن الثقوب السوداء تطلق إشعاعا، يطلق عليه غالبا "إشعاع هوكينغ".

وفي عام 2017، قاد سلسلة "بي بي سي" بعنوان "Stephen Hawking: Expedition New Earth"، حيث تنبأ بما يمكن أن يحدث للبشر في القرن المقبل، ويبدو أنه حسب بالضبط الوقت الذي قد "تنفجر" فيه الأرض كليا، حسب اعتقاده.

وقال في عام 2017: "مع تغير المناخ، وتأخر ضرب الكويكبات وانتشار الأوبئة والنمو السكاني، أصبح كوكبنا محفوفا بالمخاطر بشكل متزايد.

وعلى الرغم من أن احتمال وقوع كارثة على كوكب الأرض في سنة معينة قد يكون منخفضا للغاية، إلا أنه يزداد بمرور الوقت ويصبح شبه مؤكد في الألف أو 10 آلاف عام القادمة.

وبحلول ذلك الوقت، كان ينبغي أن ننتشر في الفضاء وإلى النجوم الأخرى، وبالتالي فإن وقوع كارثة على الأرض لا يعني نهاية الجنس البشري".

وأضاف موضحا: "ومع ذلك، فإننا لن ننشئ مستعمرات مكتفية ذاتيا في الفضاء قبل ما لا يقل عن مائة عام، لذلك علينا أن نكون حذرين للغاية في هذه الفترة".

وشملت إحدى التهديدات التي أشار إليها الأستاذ هوكينغ، الكويكبات التي أشار إليها سابقا في فيلمه الوثائقي "داخل الكون مع ستيفن هوكينغ".

وفي عام 2010، قال ستيفن: "بينما ننظر إلى المستقبل، اتضح أن الكون مكان خطير للغاية. انظروا إلى جوارنا، إنه مليء بمليارات الكويكبات، وهي بقايا قديمة خلفتها العملية التي شكّلت النظام الشمسي".

وواصل هوكينغ مناقشة فكرة كويكب "أبوفيس"، الذي تسبب في إحداث فترة قصيرة من القلق خلال ديسمبر 2004، لأن الملاحظات الأولية تشير إلى احتمال يصل إلى 2.7% بأنه سيضرب كوكبنا في 13 أبريل 2029.

إقرأ المزيد

علماء جامعة موسكو يبتكرون جلدا يحاكي الجلد البشري

وأضاف عالم الفيزياء: "اكتُشف "أبو فيس" في عام 2004، هو بحجم ناطحة سحاب تتكون من 100 طابق، وتزن نحو 20 مليون طن.

إنه يحمل الكثير من الطاقة تعادل كل الأسلحة النووية في العالم مجتمعة ونحن نعرف تقريبا أين يتجه.

في 13 أبريل 2029، من المرجح أن تمر هذه الصخرة الضخمة على مسافة 23000 ميل من سطح الكوكب - لحسن الحظ، هناك فرصة ضئيلة للغاية بأن يضربنا أبوفيس فعليا".

وبعد ذلك، تقدّم هوكينغ بتنبؤ لامع، من خلال حساب الضربة الكبيرة التالية بناء على الأدلة التاريخية السابقة. وتابع قائلا: "مشكلة الإنسانية، في الفضاء، هي وجود صخرة أكبر على الدوام.

وهناك الآلاف من الكويكبات الكبيرة حقا، بعضها يزيد طوله عن 10 أميال، بحجم مانهاتن. كويكب بهذا الحجم يضرب الأرض منذ 100 مليون سنة.

آخرها ضرب كوكبنا منذ 65 مليون سنة، وربما كان مسؤولا عن القضاء على الديناصورات. لا نعرف متى سيضرب الكويكب التالي، لكن إذا كان حجمه كبيرا بما فيه الكفاية، فيمكنه إنهاء كوكبنا".

وخلص بالقول: "ستكون هذه هي نهاية قصة الحياة على الأرض التي تبلغ 5 مليارات عام."