جريدة الديار
الأحد 19 مايو 2024 02:25 صـ 10 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
مدارس التربية الفكرية بدمنهور يحصدون المراكز الأولى على مستوى الجمهورية جامعة دمنهور تحتفل باليوم العالمي للمتاحف ” صور ” وكيل تعليم البحيرة يقرر إحالة طالب للتحقيق بأحد لجان الشهادة الإعدادية واستبعاد رئيس اللجنة والمراقب الأول نائب محافظ البحيرة تستقبل وفد لجنة الشئون الخارجية الصينى بمدينة رشيد ” صور ” شعلة يتفقد سير امتحانات الفصل الدراسي الثاني رئيس هيئة تنشيط السياحة يستقبل وفدا من أعضاء مهرجان الإسكندرية السينمائي وزيرة البيئة : ٣٠٠ مليون يورو إستثمارات في مجال التوافق البيئي في الصناعة و٢٥٠ مليون يورو إستثمارات مستقبلية مفاجأة في قضية سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير ابنها لاستخراج أعضاءه إسرائيل تستهدف قياديًا بحزب الله ومرافقه على طريق دمشق-بيروت جالاتا سراي يتنافس مع أندية تركية على ضم النني ومحمد عبد المنعم 5 مشروبات طبيعية للحصول على بشرة رطبة خلال الطقس الحار روسيا تسيطر على بلدة جديدة في مقاطعة خاركيف

قبيل الانتخابات النمساوية... مظاهرة ضد اليمين المتطرف بفيينا

مظاهرة فيينا/الديار
مظاهرة فيينا/الديار

شهدت العاصمة النمساوية فيينا، السبت، مظاهرة مناوئة لحزبي "الشعب" و"الحرية" اليمينيين المتطرفين، وذلك قبل أسبوع من الانتخابات العامة المبكرة المزمع إجراؤها الأحد المقبل.

وشارك في المظاهرة نحو 10 آلاف شخص، حسب المنظمين؛ حيث جابوا شوراع رئيسية بالعاصمة فيينا، حاملين لافتات كُتب عليها "لا لتحالف الشعب والحرية اليميني المتطرف" و"لا للنازيين في الحكم" و"لا لسيباستيان كورس".

وفي كلمة لهم خلال المظاهرة، أعرب منظموها عن رفضهم للسياسات المعادية للمسلمين والمهاجرين واللاجئين التي تبناها الحزبين الذين وصلا السلطة بعد انتخابات 2017.

وأعرب المتظاهرون عن معارضتهم لوصول التحالف اليميني المتطرف إلى السلطة مجددا، لا سيما أنه مسؤول عن فرض قيود على الحقوق الاجتماعية وتمديد ساعات العمل، وخلق مشاكل جديدة في الحد الأدنى للأجور ومجالي التعليم والصحة.

وقالت كارين ويلفنجسيدر، المتحدثة باسم منظمة "لينكسويند" المناهضة للعنصرية التي نظمت المظاهرة، إنهم لا يريدون حكومة تمييزية واستفزازية عقب الانتخابات العامة المقرر اجراؤها في 29 سبتمبر الجاري، بل حكومة تركز على الإنسان وتراعي حقوق جميع المواطنين. وأشارت إلى أن الفضائح العنصرية تلاحق العديد من السياسيين الأعضاء في الحكومة السابقة.

وأضافت "رأينا الذين يدعون الوطنية والقومية كيف يعرضون صفقات البنى التحتية للبلاد في جزيرة إبيثا (الإسبانية)"، في إشارة إلى الفضيحة السياسية التي أطاحت بالزعيم السابق لحزب الحرية اليميني المتطرف، النائب السابق لمستشار النمسا، كريستيان شتراخه، قبل أشهر.

بدورها قالت الفنانة، لارا سينزاك، إن حكومة ائتلاف الشعب والحرية تعني العنصرية وفرض قيود على الحقوق الاجتماعية، وفي عهدها فرضت قيود على الحقوق الديمقراطية للمواطنين".

وأضافت كفنانين لا نريد حكومة يمينية مطرفة ثانية، حكومة تفرض الرقابة على الصحافة والفن وتشكك في الحقوق الأساسية للديمقراطية. وأشارت إلى أن ممارسة السياسة عبر نشر الخوف والتمييز أمر يدعو للخجل.

كما قدم عدد من الفنانين والموسيقيين دعمهم للمظاهرة التي جرت وسط اجراءات أمنية مشددة.

وتشهد النمسا الأحد المصادف لـ 29 سبتمبر الجاري، انتخابات برلمانية مبكرة، بعد حجب البرلمان الثقة عن المستشار السابق سيباستيان كورس وحكومته اليمينية.

وخلال مايو الماضي تفككت الحكومة الائتلافية اليمينية في النمسا، والمتشكلة من حزبي الشعب الحاكم والحرية، عقب إعلان كورس إنهاء التحالف مع حزب الحرية.

وحسب بيانات وزارة الداخلية النمساوية، يبلغ عدد الناخبين في البلاد نحو 6 ملايين و400 ألف ناخب موزعين على تسع محافظات.