خبير اقتصادي: مصر تسد الفجوة بين الاستيراد والتصدير

قامت الدولة المصرية بتوقيع بتروكول تعاون مع  المجلس التصديرى للملابس الجاهزة واتحاد الصناعات النسيجية الفرنسية،وذلك بما له من دور هام وفعال للدولة،ويأتى من خلال تعزيز العلاقات الإقتصادية الاستثمارية والتجارية بين البلدين،وتكون الدولة حريصة على الإرتقاء بمعدلات التبادل التجارى للمستويات المتميزة.

صرحت "نيفين جامع" وزيرة التجارة والصناعة،بأن حجم التجارة البينية بين البلدين خلال "تسعة" أشهر الأولى من العام الجارى تبلغ "مليار و٨٣١ مليون دولار"،لافتة إلى الدور الهام للقطاع الخاص فى مصر وفرنسا عن طريق تعزير العلاقات بين البلدين من خلال الفترة المقبلة،كما ترحب الحكومة المصرية بجذب المزيد من الاستثمارات الفرنسية للعمل بالسوق المصري حتى تحقق الكثير من الإستفادة وزيادة الفرص الاستثمارية بالدولة. 

وفى سياق ذاته،تبين الشركات الفرنسية على حرصها فى زيادة استثماراتها فى السوق المصرى،وذلك بمختلف القطاعات الإنتاجية،وفقا بأهمية الأسواق بمنطقة الشرق الأوسط وقارة أفريقيا،بما لها من دور هام فى زيادة الاستثمار.

أكد الدكتور "محى عبد السلام" الخبر الاقتصادي «للديار» بأن مصر تخطى خطوات عالية الأفق نحو العالمية بكل المجالات،فبدات الدولة المصرية أن تسبق الدول الأخرى من خلال وضع أقدام جيدة لسد الفجوة بين الإستيراد والتصدير،لأن الاستيراد يمثل أربع أضعاف ونصف تقريبا من التصدير بمعنى لو الدولة تستورد "٧٠ مليون جنيه" فتصدر "٣٠ مليون" جنيه،وهذا يثبت بوجود فجوة كبيرة بينهما، كما تتميز الدولة بنوعين أكثر أهمية وهما الزارعة والصناعة الزارعية.

وأضاف الخبير الاقتصادي إلى عقد بروتوكولات تعاونية  بين الدولة المصرية والدول الأوربية من خلال النوعين المتميزين بالدولة المصرية،ذلك يساعد على النهوض بالصناعة المصرية وأيضا بالتصدير وتقليل الفجوة بين الإستيراد والتصدير،حيث قامت الدولة بالتعاون مع الدولة الفرنسية وخاصة فى المجالات النسيجية وهذا ياتى ويحل بصورة إيجابية للدولة المصرية من خلال تصدير القطن بما اننا نعرف عالمياً فى زراعة وتصنيع القطن وتصديره خارجيا كما بدأنا باخذ الريادة بالقطن المصرى على المستوى العالمي.

وأشار "عبد السلام" أن الدولة المصرية تتجه اتجاهات قوية نحو البروتوكولات التعاونية مع الدول الأخرى لسد الفجوة من خلال تعليمات الرئيس "عبد الفتاح السيسي" والقيادات الحكيمة  للإتجاه نحو الصناعات الزراعية،ويتمنى بتفعيل وتوسيع العلاقات التبادلية مع دولة أفريقيا بنقل الزراعة والصناعات الزراعية،وأخذ المادة الخام والبدء فى تصنيعها وتوريدها إلى الدول الأوروبية وتكون الدولة محطة وصل بما تتميز فى موقعها الجغرافي المتميز.