حيث ذكرت "الجريدة" نقلا عن المصادر قولها إن نجيب ميقاتي يسعى للقيام بجولة على بعض الدول، لاسيما العربية والخليجية، مشيرة إلى أنه "طلب موعدا لزيارة السعودية، لكن الموعد لم يحدد بعد، وكذلك مصر والكويت وقطر".

هذا و قد أوضحت "الجريدة" الكويتية، أن "الأثر الفعلي لزيارة رئيس الحكومة اللبنانية  لباريس كان سياسيا ومعنويا"، لافتة إلى أن "ملف المساعدات المالية والاقتصادية للبنان، الذي يعاني انهيارا اقتصاديا غير مسبوق، فأحيل إلى ما ستنجزه الحكومة من إصلاحات أساسية أصبحت مطلباً للمجتمع الدولي".

كما تطرقت "الجريدة" بحسب ما "ذكرته المصادر  إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ركز خلال اللقاء الإيجابي مع ميقاتي بالدرجة الأولى، على ضرورة إطلاق الحكومة ورشة الإصلاح، بدءا من ملفي الكهرباء والتدقيق الجنائي، كما شدد على ضرورة حصول مراقبة دولية لصرف المساعدات للبنان في المرحلة المقبلة".

فيما أشارت الصحيفة إلى أن "ميقاتي يكرر في أوساطه أنه يسعى لإعادة تجديد العلاقات اللبنانية ــ العربية وتعزيزها، لكنه يقول أيضا إنه يعلم أن المساعدات لن تأتي على بياض، ولن يكون هناك هبات، بل مشاريع استثمارية ستتحدد بموجب السلوك الذي تعتمده حكومته، والذي سيظهر على الأرجح في الجلسات الأولى التي ستناقش ملفات أساسية".

كما أوضحت أن "المصادر تعتبر أن الامتحان الأساسي هو خطة الكهرباء وتوحيد الأرقام، التي سيذهب لبنان بموجبها إلى التفاوض مع صندوق النقد الدولي، لكن هذه كلها إجراءات تقنية مرتبطة بملفات سياسية أوسع، أبرزها ملف ترسيم الحدود مع إسرائيل".