جريدة الديار
الأربعاء 22 مايو 2024 02:57 صـ 13 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
تعليم الإسكندرية تقرر منح الطلاب الدرجة كاملة .. بعد اكتشاف أخطاء في امتحان الجبر رسالة ماجستير بكلية الآداب ..”دراسة ميدانية مطبقة على مدينة المنصورة عن دور القيادات الإدارية النسائية فى تحقيق الحوكمة الرشيدة ” بنك مصر يوقع عقد قرض طويل الأجل ب 990 مليون جنيه مع شركة ايديتا محافظ دمياط تجرى زيارة مفاجئة لمقر الوحدة المحلية لرأس البر لمتابعة سير العمل وتقرر إحالة ٢ من العاملين للتحقيق لخروجهم بدون اذن لمتابعة منظومة العمل بكافة الملفات زيارة مفاجئة من محافظ دمياط لمقر الوحدة المحلية بالسنانية محافظ دمياط تشدد على الدفع بمعدلات التنفيذ ورفع المخلفات الناتجة عن الأعمال بشكل دورى ”بسبب مشادة كلامية نسي الفرامل” اعترافات سائق ابو غالب السيسي يؤكد حرص مصر على وقف نزيف الدم في غزة وتعزيز ثقافة السلام حقيقة واقعة محاولة خطف طالب بالقاهرة: شائعة أم حقيقة؟ هل تبيع الحكومة المصرية مستشفياتها؟ ....وزارة الصحة والسكان تجيب 8101 طلب من المواطنين بالشرقية لإستخراج شهادات البيانات والتصالح البحيرة ... توريد 206 ألف طن من محصول الزهب الاصفر لموسم حصاد 2024

الخشت: الإرهابي يفهم الوحي بطريقة تؤدي للتدمير والسب والقذف

اكد الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة ، أن الحديث عن العقل الديني لا يعني التغيير في النص المقدس (الوحي) ولكن يعني الحديث عن عقلنا الذي قد يصيب أو يخطئ، وهو ما يدفعنا للتمييز بين الدين والخطاب الديني، مؤكدًا أن من يريد تطوير الخطاب الديني لا يريد تطوير الوحي بل يهدف إلى تطوير طريقتنا في التفكير في الدين، لافتًا إلى أن الخطاب الديني هو ما نفهمه ونكتبه ونقوله عن الدين.

وأشار الدكتور الخشت، إلى أن الخطاب الديني هو خطاب بشري أما الإلهي هو الوحي، ويتحدد في الواقع حسب طريقتنا في الفهم والتفكير، موضحا أن الإرهابي يفهم الوحي بطريقة تؤدي إلى التدمير والسب والقذف، مؤكدًا أن الوحي الذي نؤمن به هو نفسه الذي يؤمن به الإرهابي، ولكن طريقة فهمنا وتفكيرنا وكلامنا وكتاباتنا عن الدين تختلف.

ولفت الدكتور الخشت، إلى أنه يوجد شخص عند قراءته للقرآن يتعلم الحفاظ على أهمية الكلمة، حيث تخرج كل كلمة بحساب وتكون صادقة ولا تنشر الشائعات، وشخص آخر يزعم أنه متدين يستخدم نفس النصوص بطريقة مغالطة تتيح نشر الشائعات والأكاذيب، مشيرًا إلى أن هذا ينطبق على عدة جوانب مثل حرية الرأي التي نؤمن بها جميعًا مع وجود فرق بينها وبين السب والقذف والأكاذيب، مؤكدًا أن الوحي نفسه ثابت والأصول ثابته لكن طريقة فهمنا هي التي تتغير.