جريدة الديار
الجمعة 26 أبريل 2024 05:37 مـ 17 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

مختصون : نحتاج إلي زيادة عدد الفصول للقضاء على تكدس الطلاب ومواجهة الدروس الخصوصية

التكدس داخل الفصول
التكدس داخل الفصول

يشتكي كثير من الطلاب من التكدس داخل الفصول التي وصلت الي سبعون طالب في إحدى المدارس مما يودي الي حدوث حالات وفاة وأغماء وعدم إدراك الطلاب للشرح " الديار " في جولة تناقش فيها خبراء التعليم لوضع حلول لهذه المشكلة.

 

 

قال الدكتور عادل خيري، خبير التعليم، لابد من مواجهة قوية من الوزارة للدروس الخصوصية آلتي أصبح يشتكي منها الكثير من أولياء الأمور ويجب الاهتمام بالشرح داخل الفصول والمدرسة والمرور دائما من المسؤولين والاستمتاع للطلاب عن سير العملية التعليمية.

 

 

 

وأضاف " خيري " بعض الاهالي يلجئون للمدرس الخصوصي بسبب عدم الاهتمام بالشرح للطلاب داخل الفصول وهذا مخالف للقانون ولابد من توقيع عقوبة علي من يفعل ذلك لانه يضر بالنظام التعليمي.

 

 

من جانبه صرح الدكتور محمد المغربي، خبير المناهج والتعليم، الجميع يرفض ما نراه هذا العام بالمدارس واعداد الطلاب في الفصول وصلت لسبعون تلاميذ وكل هذا يؤثر عليهم بشكل كبير ولابد من الاهتمام بحل هذه المشكلة خلال هذا الوقت ويكون لديهم حلول علي منتصف الفصل الدراسي الثاني.

 

 

وأشار " خبير المناهج والتعليم " أهمها التوسع في عدد الفصول، وان يكون الفصل به 35 تلميذ كحد اقصي لا يزيد عن ذلك، او يتم العمل علي فترتين صباحية ومسائية حتي نقلل من هذه الكثافة الكبيرة التي وصلنا اليها.

 

 

وذكر الدكتور محمود عبدالله، خبير التعليم، آري اننا نحتاج الي القضاء على الدروس الخصوصية لانها دمرت التعليم في المدارس وان الكثير من الطلاب اصبحوا لن يذهبوا الي الحضور في المدرسة ويعتمدون على الدروس الخصوصية وهذا خطاء شديد، ونطالب بفرض عقوبة علي كل المدرسين اللذين يثبت عليهم ذلك حتي نخفف علي أولياء الأمور.

 

 

من جانبه قال الدكتور أحمد عبدالمجيد، خبير التعليم، ان مشكلة التكدس داخل الفصول هي كانت موجودة بالفعل خلال السنوات الماضية ولكن هذا العام ارتفعت كثيرا وهذا يؤدي الي حدوث حالات وفاة بين الطلاب وعدم فهم وإدراك للطالب من المدرس أثناء الشرح وكل هذا يدمر العملية التعليمية ويعطي فرصة للمدرسين ان يتجهوا نحو إعطاء الدروس الخصوصية.

 

 

وأضاف " عبدالمجيد" لمعالجة هذه المشكلة لابد من إنشاء أكبر عدد من المدارس وزيادة عدد الفصول خصوصا في المرحلة الابتدائية حتي نقدم تعليما صحيحا يليق بالطلاب.

 

 

وأصيب عدد من طلاب المدارس بحالة من الإغماء بسبب سوء الأحوال الجوية وتأكدس الطلاب في الفصول التي زادت كثافتها عن سبعون طالب، وتبين أن المدرسة لجأت الي ضم الفصول للتغلب علي العجز في هيئات التدريس ما أدي إلي مضاعفة الكثافة مع ارتفاع درجات الحرارة تسبب في حدوث حالة من ضيق التنفس.

 

 

وأوضح جميل محمد، أحد أولياء الأمور، نعاني من كثافة الكبيرة داخل الفصول وان الطلاب غير قادرين علي الفهم في ظل هذه الإعداد، وفي اول اسبوع دراسي لم يذهب ابني الي المدرسة بسبب ذلك ونطالب بزيادة الفصول حتي تستوعب كل هذه الطلاب.

 

 

وصرح أحمد جمال، أحد أولياء الأمور، انه يرفض نظام التعليم الجديد وكان لابد من إنشاء مدارس جديدة حتي لا نشاهد حالات التكدس داخل الفصول التي جعلتنا نلجأ الي الدروس الخصوصية وظروفنا لا تتحمل لذلك.

 

 

وقال عبدالرحمن جمال، طالب بالصف الثاني الإعدادي، نقوم بعمل مجموعات دروس خصوصية لأننا لم نفهم في الفصل نظرا لكثرة الطلاب، وان بعض المدرسين يجبرونا علي ان نأخذ درس عندهم.