جريدة الديار
الأحد 19 مايو 2024 06:43 مـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
الأهلي يجدد شهادة التوافق مع المعيار الدولي لاستمرارية الأعمال ISO 22301: 2019 ”بروا ابائكم تبركم ابنائكم” .. قبل ما تحجر علي ابوك افتكر ”دراما الشحاذين” .. كوميديا سوداء تبحث عن النور في المهرجان الختامي لنوادي المسرح 31 حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم الأحد وكيل تعليم البحيرة يشيد بأبنائنا الطلاب ويؤكد على استمرار الدعم لأبنائنا طلاب التربية الخاصة تعرف علي تفاصيل ما سيدور بين ولي العهد السعودي وسوليفان من اتفاقات استراتيجية انتظام امتحانات الفصل الدراسي الثاني للشهادة الإعدادية بالبحيرة برئاسة السروجى وفد نقابة البترول يلتقى اتحاد عمال الشغل التونسى لتبادل الخبرات الدقهلية حصدت ثمانى مراكز أولى في المسابقة الثقافية المشتركة بين التعليم والأوقاف تفاصيل إفتتاح الدورة 31 للمهرجان الختامي لنوادي المسرح بالسامر شوبير يكشف عن موقف صلاح من الإنضمام لمنتخب مصر بعد نهاية موسمه مع ليفربول المؤتمر الصحفي الثالث للإتحاد المصري لطلاب الصيادلة: نجاح باهر يناقش قضايا الصيدلة ويُطلق القمة المهنية الأولى

خبير إقتصادي تونسي يكشف أوجاع الاقتصاد التونسي

قال عز الدين سعيدان الخبير الاقتصادي التونسي أن المواطن التونسي عاش ترد إقتصادي غير مسبوق  تمخض عنه غلاء في المعيشة وإرتفاعاً كبيراً في الاسعار وتضخماً مالياً كبيراً  وبلغت الازمة ذورتها بعدم مقدرة الحكومة على صرف أجور العاملين وتأخير الوراتب عنهم  .
تابع  في  مداخلة  هاتفية      خلال  برنامج " كلمة أخيرة  " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON" قائلاً : " صعوبات اخرى تتعلق  بتصاعد الدين الخارجي   وأخر إلتزامات خارجية للدولة  التونسية قامت بسدادها في الثالث والعشرين من الشهر الجاري لكن المشكلة أن طريقة السداد الصعبة التي قامت بها الدولة تعكس حجم الازمة المالية الطاحنة حيث قامت الدولة بإقتراض مبلغاً  في يوم الثاني والعشرين من يوليو لسداد الالترزام المالي القرض الاخر في الثالث والعشرين من نفس الشهر وبالتالي فإن سداد القرض  تم بمقابل قرض أخر "
واصل : " إذا لم تكن الحكومة وقتها قد أقدمت  على هذه الخطوة عندما قامت بسداد قرض بقرض اخر كون القرض الاول  بضمان الولايات المتحدة والتي كانت ستقوم بالسداد نيابة عن تونس في حال فشل الحكومة التونسية في السداد مما كان سيكون حدثاً كبيراً يؤثر على السمعة الاقتصادية للبلاد وملاءتها المالية أمام العالم والمؤسسات الدولية ".
 كاشفاً أن إلتزمات الدولة خارجياً لم تنته فالدولة التونسية أمامها عبء أخر   في سداد  مستحقات اخرى مستحقة خارجياً في الخامس من أغسطس  القادم بما يعكس تأزم الاوضاع الاقتصادية والمعيشية ".
 أكمل :" البطالة تعيش إرتفاعاً وتصاعداً غير مسبوق  بسبب أن ركائز الاقتصاد التونسي  تعرضت لضربات موجعة سواء في قطاع التعليم الذي يمثل  رافداً رئيسياً ومقوماً في تحقيق النمو الاقتصادي التونسي عبر الاستثمار في راس المال البشري تم تدميره بشكل كبير بالاضافة لانهيار المنظومة الصحية وقطاع العدالة والقضاء فضلاً عن الامن والمؤسسات العمومية للبلاد مثل الكهرباء والماء ومرافق الدولة شهدت تدهوراً كبيراً "
 مشدداً أن تلك الاوضاع  فاقمت من ديون تونس الخارجية ووصلت لحد غير مسبوق في تاريخ الجمهورية التونسية قائلاً : "وكالات التصنيف  الدولية خفضت تصنيف الاقتصاد الدولي تسع مرات على مدار عشر سنوات  والرسالة الاهم في هذه التخفيضات الائتمانية الدولية للاقتصاد التونسي   أنه  لايوجد من إلتقط هذه غالرسالة بأن الوضع الاقتصادي  بات صعباً والكل إستمر وتمادى في تحقيق مصالحه الشخصية على حساب الدولة على مدار تلك السنوات العشر " .